برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، كشف المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
الشارقة 24:
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أعلن المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة عن نتائج الدورة السابعة لجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية للعام 2025.
في مجال الدراسات النقدية فازت د.صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية عن دراستها "جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي، "قراءة في المنجز النقدي، وأ.د.نادية هناوي سعدون من العراق عن دراستها مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائياً، فازت سمية علي رهيف من العراق بجائزة لجنة التحكيم عن دراستها انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة، (قصة عمالقة البحر وأقزامه لفتحية النمر نموذجاً).
وفازت في مجال الشعر العمودي د. دلال بنت بندر المالكي، من المملكة العربية السعودية عن ديوان "غيبوبة"، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، عن ديوان "على أعتاب الغياب".
وفي مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، فازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عمان عن قصة "أنا وصديقي"، ومريم خليفة الشحي من الإمارات العربية المتحدة عن قصة "ما معنى أن ننتمي؟" وفازت ندى أحمد فردان من مملكة البحرين بجائزة لجنة التحكيم عن قصتها شامبو الشعور العجيب.
وسيتم قريباً الإعلان عن الفائزة بجائزة الشخصية الثقافية لهذا العام، حيث سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز.
وتأتي الجائزة دعماً لإبداعات المرأة في الخليج العربي، ورؤاها الفكرية في الموضوعات الثقافية والأدبية، وتعزيزاً لدور الأدب القصصي والشعري والدراسات النقدية للمرأة في دول مجلس التعاون، ومساهمة فاعلة في إثراء الأدب الخليجي الحديث، إضافة إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي في الإبداع الأدبي بين ذوي الخبرات والتجارب.
وقالت سعادة صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة: إن نسبة المشاركات في الجائزة في دورتها السابعة كانت أكثر من الدورات السابقة للجائزة، مشيرة إلى أن شروط الجائزة انطبقت على كل المشاركات وهو ما يدل على نجاح الجائزة واهتمام المبدعات بكل تفاصيلها، وهو ما يدفع إدارة الجائزة إلى البحث وعمل الأفضل سعياً لتطوير الجائزة.
وأكدت رئيس المكتب الثقافي أن هذه الجائزة تعد الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي لأنها تعنى بإبداعات المرأة الأديبة في مجال السرد الروائي والقصصي والشعر والمسرح وأدب الطفل، لذلك كانت المنافسة في هذه الدورة شديدة بين المبدعات المشاركات وهو ما اقتضى تخصيص "جائزة لجنة التحكيم" للعام الثاني على التوالي وهي خاصة بالأعمال المتميزة، وتم اختيار فائزتين بها لهذه الدورة نظراً لكثرة الأعمال المتميزة المشاركة بالجائزة، كما سيتم تكريم شخصية نسائية خليجية لها مؤلفات وحضور ثقافي بارز كشخصية ثقافية للجائزة للمرة الثانية أيضاً.
ولحرص القائمين على الجائزة على تنوعها واستقطاب كافة المواهب في مختلف المجالات الأدبية، تم هذا العام تحديد ثلاث فئات للجائزة، وهي الدراسات النقدية، والشعر العمودي، وأدب الطفل في حقل السرد.
ففي الدورة السابقة على سبيل المثال تم إضافة فئة التأليف المسرحي ضمن حقل السرد في الجائزة، أوضحت سعادة صالحة غابش أن الهدف هو إتاحة الفرصة لأكثر من صنف أدبي للمشاركة وتحقيقا للتنوع، حيث تستمر الجائزة في تغيير الأشكال الأدبية التي يتاح لها المشاركة في كل دورة، على أمل أن تحدث الجائزة حراكاً أدبياً ثقافياً مؤثراً.