جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بفوزه على مونزا

إنتر ميلان يحافظ على صدارة الدوري الإيطالي

09 مارس 2025 / 9:14 AM
إنتر ميلان يحافظ على صدارة الدوري الإيطالي
download-img
حقق إنتر ميلان، فوزاً هاماً على ضيفه مونزا 3-2 ضمن منافسات المرحلة 28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

الشارقة 24 – أسعد خليل:

 

كانت أمسية السبت عودة من بعيد لقطبي ميلانو وبالسيناريو نفسه، إذ تخلفا بهدفين نظيفين قبل الانتفاضة حتى الفوز بنتيجة واحدة 3-2، حيث تغلب إنتر حامل اللقب على ضيفه مونزا الأخير وميلان على مضيفه ليتشي، وذلك في المرحلة 28 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

 

على ملعب "سان سيرو" حيث يخوض الثلاثاء إياب ثمن نهائي دوري الأبطال ضد فينورد الهولندي بعد فوزه ذهاباً 2-0، ضمن إنتر بقاءه في الصدارة بعد العودة الرائعة أمام متذيل الترتيب، رافعاً رصيده إلى 61 نقطة وبفارق 4 أمام نابولي الذي يلتقي ضيفه فيورنتينا اليوم الأحد.

 

وضغط فريق المدرب سيموني إنزاغي منذ البداية واعتقد أنه افتتح التسجيل في الدقيقة 25 عبر قائده ومهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، لكن حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" تدخل وألغاه بسبب لمسة يد على بطل مونديال 2022 قبل التسديد في المرمى.

 

وخلافاً لمجريات اللعب، فاجأ مونزا مضيفه بهدف التقدم، الذي جاء بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رائعة بكعب القدم من البرتغالي داني موتا إلى سامويلي بيرينديلي، نجل مدافع يوفنتوس السابق أليساندرو بيرينديلي، فانفرد بالمرمى وسدد الكرة في شباك الحارس الإسباني جوزيب مارتينيس في الدقيقة 32.

 

ووسط اندفاع رجال إنزاغي بحثاً عن التعادل، فاجأه مونزا بهدف ثان رائع سجله السنغالي كيتا بالديه بتسديدة قوسية من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى مارتينيس في الدقيقة 44.

 

وعادت الحياة بعض الشيء إلى إنتر، بعدما قلص الفارق قبيل نهاية الشوط الأول برأسية للنمساوي ماركو أرناوتوفيتش، بعد تمريرة بالرأس من الهولندي دنزل دمفريس

 

لكن مونزا، الذي عاد الدولي السابق اليساندو نيستا للإشراف على تدريبه، صمد في الشوط الثاني أمام هجوم إنتر قبل أن ينحني أخيراً تحت الضغط في الدقيقة 64، حين أطلق التركي هاكان تشالهانأوغلو كرة جميلة على "الطاير" من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليمنى الأرضية.

 

وبعد عرضية من البرازيلي كارلوس أوغوستو باتجاه لاوتارو، حول اليوناني يورغوس كيرياكوبولوس وبضغط من الأرجنتيني الكرة نحو مرماه بالخطأ، فاعتقد الحارس ستيفانو توراتي أنه نجح في صدها، لكن تكنولوجيا خط المرمى تدخلت وأعلنت عن هدف التقدم لإنتر (77)، فاكتملت بذلك عودة "نيراتسوري" الذي حصل على فرص عدة في الدقائق الأخيرة للتعزيز من دون أن يترجمها.

 

بوليسيتش يعود بميلان من بعيد

 

على غرار إنتر، عاد ميلان من بعيد وحول تخلفه أمام مضيفه ليتشي بهدفين نظيفين إلى فوز 3-2 بفضل ثنائية للأميركي كريستيان بوليسيتش.

 

ودخل فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو إلى اللقاء على خلفية سقوطه في المراحل الثلاث الماضية في سلسلة سبقها الخروج من ملحق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بتعادله إياباً مع فينورد الهولندي على أرضه 1-1 بعد خسارته ذهاباً 0-1.

 

وبدا "روسونيري" في طريقه لهزيمة أولى أمام ليتشي منذ أبريل 2006 (0-1)، بعدما وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السابعة بهدف رائع للمونتينيغري نيكولا كرستوفيتش، بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس ماركو سبورتييلو، إثر هجمة مرتدة سريعة.

 

واعتقد ميلان أنه أدرك التعادل في الدقيقة 15 بواسطة ماتيو غابيا، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد "في أيه آر"، ثم كادت أن تهتز شباكه مرة ثانية لولا تدخل القائم الأيمن لصد تسديدة من زاوية ضيقة لكرستوفيتش  في الدقيقة 21 .

 

وحاول ميلان جاهداً العودة إلى اللقاء، لاسيما عبر المكسيكي سانتياغو خيمينيس، لكنه فشل في الوصول إلى شباك الحارس فلاديميرو فالكوني، فأنهى الشوط الأول متخلفاً.

 

وحاول كونسيساو تدارك الموقف، فزج في بداية الشوط الثاني بمواطنه رافايل لياو بدلاً من الإسباني الشاب أليكس سانشيس بحثاً عن العودة إلى اللقاء، لكن شيئاً لم يتغير، بل ازدادت مهمته صعوبة بعدما نجح كرستوفيتش في تعزيز تقدم ليتشي بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة من الفرنسي فريديريك غيلبير  في الدقيقة 59.

 

ولجأ كونسيساو بعد الهدف الثاني إلى مواطنه الآخر جواو فيليكس والإنجليزي تامي ابراهام، فكان الأول عند حسن ظنه، وإن كان غير قصد، إذ وصلته الكرة بتمريرة عرضية للياو من الجهة اليسرى فأخطأ في إصابتها بالشكل المناسب، لكنه كان محظوظاً لأنها ارتدت من أنتونيو غالو، وتهادت في شباك فريقه في الدقيقة 68 .

 لحظة صعبة جداً بالنسبة لنا

 عطى هذا الهدف الدفع المعنوي للضيوف الذين أطلقوا اللقاء من نقطة الصفر بإدراكهم التعادل من ركلة جزاء انتزعها بوليسيتش من فيديريكو باسكيروتو، ونفذها بنفسه في سقف الشباك في الدقيقة 73

 

واكتملت العودة حين لعب لياو كرة عرضية من الجهة اليسرى إلى القائم البعيد، فانقض عليها بوليسيتش وحولها في الشباك (81)، رافعاً رصيد فريقه إلى 44 نقطة في المركز الثامن موقتاً، فيما تجمد رصيد ليتشي عند 25 نقطة في المركز السادس عشر.

March 09, 2025 / 9:14 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.