جار التحميل...
الشارقة 24:
أكدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة حرصها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع مجتمع الأعمال في بنغلاديش، واستدامة التنسيق لتبادل المعلومات حول الفرص الواعدة من خلال تطوير التواصل بين مجتمعي الأعمال لدى الجانبين، سعياً إلى زيادة نمو التبادل التجاري وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص في كل من البلدين لتشمل مختلف القطاعات الاقتصادية.
جاء ذلك خلال لقاء العمل الذي نظمته غرفة الشارقة، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية للعاصمة البنغلاديشية دكا، بحضور سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة تكسين أحمد، رئيس غرفة تجارة وصناعة دكا، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبد العزيز الشامسي مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، والدكتورة فاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في غرفة الشارقة، وعدد من ممثلي كبرى الشركات والقطاع الخاص من إمارة الشارقة ودولة الإمارات بشكل عام، إلى جانب نظرائهم من بنغلاديش.
وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بهدف تنمية العلاقات التجارية وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين مجتمعي الأعمال الأعضاء في غرفة الشارقة وغرفة تجارة وصناعة دكا، ونصت المذكرة على أهمية توسيع مجالات التعاون بين شركات القطاع الخاص وتكامل الجهود للتعريف بمختلف الفرص الاستثمارية، والتشجيع على مواصلة النمو في الأسواق المستهدفة، والارتقاء بالتعاون في مجال المعارض التجارية المتخصصة للترويج للمنتجات والخدمات لدعم الشركات العاملة في البلدين.
ورحب سعادة عبدالله سلطان العويس خلال اللقاء بالوفد البنغلاديشي، مؤكداً التزام غرفة الشارقة بتقديم منظومة دعم حديثة للشركات والمستثمرين القادمين من بنغلاديش بهدف تمكينهم من تنمية أعمالهم وتحقيق النجاح المستدام، مشيراً إلى أن الغرفة تدرك الإمكانات التي تزخر بها العلاقات الاقتصادية بين الجانبين وتسعى إلى استثمارها بالاعتماد على التطور الملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين الشارقة وبنغلاديش والذي ينعكس بوضوح في الأرقام والإحصاءات الأخيرة، حيث بلغت قيمة التجارة البينية غير النفطية بين الجانبين 5.1 مليار درهم خلال أول 9 شهور من العام 2024 بنمو 23.4% مقارنة بذات الفترة من 2023.
وأضاف سعادة عبدالله سلطان العويس أن ما توفره بيئة الأعمال في الشارقة من فرص مميزة يعود إلى بنيتها التحتية المتطورة وموقعها الاستراتيجي الفريد الذي يربط بين الأسواق العالمية، فضلاً عن الحوافز والتسهيلات المتنوعة التي تقدمها للمستثمرين وفق منظومة تشريعية متقدمة تكفل استدامة الأعمال، موضحاً أهمية مذكرة التفاهم في بناء شراكات استراتيجية مستدامة بين مجتمعي الأعمال في الشارقة وبنغلاديش والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة ويدعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام في كلا البلدين، بالتركيز على التعاون في قطاعات متنوعة ذات أهمية استراتيجية مثل الشحن والتصدير والخدمات اللوجستية التي تعتبر عصب الاقتصاد العالمي.