الشارقة 24:
مع اقتراب شهر رمضان المبارك ونتيجة للطلب المتزايد على منتجات ألبان مليحة، أطلقت مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، اليوم الخميس، لبن مليحة؛ أحدث منتجات مزرعة مليحة للألبان في معرض الذيد الزراعي.
وشهد حفل الإطلاق، معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، خلال حضورها معرض الذيد الزراعي، وسعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني "اكتفاء"، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغيّر المناخي والبيئة، وسعادة عبد الله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وسعادة سالم عبدالله الكعبي مدير دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وسعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع الغذائي بوزارة التغيّر المناخي والبيئة، وسعادة وليد عبدالرحمن بو خاطر، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة الشارقة، إلى جانب عدد من المسؤولين.
وقال سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي: يأتي هذا التوسّع في منتجات مزرعة مليحة للألبان؛ ثمرةً للطلب المتزايد على منتجاتها العضوية، مشيراً إلى أن الإنتاجية الحالية تصل إلى نحو 16000 لتر يومياً من اللبن العضوي الطازج كمرحلة أولية، بثلاثة أحجام تتضمن "لترين"، و"لتراً"، و"180" مل لتر، وسيتوفر في فروع جمعية الشارقة التعاونية اعتباراً من اليوم، وفي جميع منافذ البيع الأسبوع المقبل، موضحاً سعادته بأن إنتاج مزرعة مليحة للألبان من الحليب نحو 40 ألف لتر يومياً، كما ستكون هناك منتجات أخرى من الألبان مخصصة للأطفال تحتوي على نكهات طبيعية خالية من أي إضافات نهاية شهر يناير الحالي.
وأضاف سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي: تتميّز منتجاتنا من الألبان ومشتقاتها العضوية بأنها غنية ببروتين A2A2 وهي سهلة الهضم، وتُعدُّ غذاء عضوياً آمناً.
وأشار إلى أن صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أطلق على 2025 "العام الذهبي"؛ لما ستحققه منظومة الشارقة للأمن الغذائي العضوي من إنجازات في مشروعاتها التي تعزز الاكتفاء الذاتي المستدام.
وأكد أن "اكتفاء" تعمل على مضاعفة قطيع النواة لأبقار مزرعة مليحة للألبان إلى 8000 بنهاية العام الحالي؛ ليصبح عدد قطيع المزرعة خلال السنوات الثلاث المقبلة نحو 20 ألف رأس، ما سيمكّنها من تلبية احتياجات السوق المحلية، والأسواق الخليجية أيضاً من منتجات الألبان ومشتقاتها، خصوصاً بعد الاهتمام الكبير من قبل المجتمعات بتحسين أنماط الحياة التغذوية، وترسيخ ثقافة جودة الغذاء الصحي والآمن، والإسهام في الوقاية من زيادة الوزن والسمنة، وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.