جار التحميل...
الشارقة 24 – وام:
زار سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، اليوم الأربعاء، متحف "ثقافة الكنوز المنسوجة" للسجاد اليدوي النادر.
ويقام المتحف تحت شعار "الفن الإسلامي من قرون ماضية" في فندق عجمان، ويعد متحفاً فريداً من نوعه حيث يضم سجاداً عتيقاً، ويعتبر من أكبر متاحف السجاد اليدوي الفاخر في الإمارات، وتعود قطعه للقرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي.
وينظم المتحف مؤسسة "التراث للسجاد"، ويعرض أكثر من 4 آلاف قطعة من السجاد الفاخر والنادر، تصل قيمتها إلى أكثر من مليار درهم وهي غير مخصصة للبيع، في مساهمة من المؤسسة لنشر فنون السجاد الفاخر التي زينت قصور القرون الماضية، وأصبحت اليوم قطعاً متحفية نادرة في المتاحف العالمية.
وأوضح رجل الأعمال أمير قنبري نيا مدير عام مؤسسة التراث للسجاد، أن هذا المتحف يأتي مواكباً لرؤية عجمان 2030 في جعل الإمارة مركزاً للفنون والثقافة، وذلك بحماية التراث الثقافي، وإبرازه وتطويره، ودعم المشاركة المجتمعية في الأنشطة الفنية والثقافية، ودعم تطوير القطاعات الفنية والثقافية .
وأكد قنبري نيا، التزام صناعات السجاد اليدوي الفاخر ومواكبتها رؤية الإمارات في الاستدامة، والالتزام بمستقبل مستدام يتم فيه مراعاةُ الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الحالية والمستقبلية، حيث تحرص صناعات السجاد اليدوي لمؤسسة التراث للسجاد على تحقيق "صفر كربون" في كافة عملياتها التشغيلية.
وأضاف مدير عام مؤسسة التراث للسجاد، أن المتحف تثقيفي وتعليمي، ويعرض مجموعة من السجاد الفارسي المصنوع يدوياً والمحفوظ بدقة وعناية فائقة، وتحكي كل قطعة من قطعه الثمينة جداً قصة حرفية وتروي تراثاً ثقافياً عمرها قروناً من الزمان، ما يجعله واحداً من أضخم معارض السجاد في العالم، من حيث عدد القطع المعروضة وقيمتها، والحرص على أن يتمتع المعرض بقدر كبير من التميز والأهمية.
وتمتلك مؤسسة التراث للسجاد، 86 فرعاً في 29 دولة، وأقامت عدداً كبيراً من المعارض في دول متعددة، منذ تأسيسها عام 1841، ما يجعلها المؤسسة الأقدم في تجارة السجاد الأصيل على مستوى العالم.