الشارقة 24 - أ ف ب:
احتج أكثر من مليون شخص ينتمون إلى طائفة مسيحية نافذة في مانيلا، اليوم الاثنين، لمعارضة إجراءات عزل نائبة الرئيس سارة دوتيرتي.
تواجه سارة دوتيرتي ثلاث شكاوى تطالب بعزلها. وآخر هذه الشكاوى رفعها في 19 ديسمبر كهنة كاثوليك اتهموها "بإنفاق ملايين الدولارات بشكل غير طبيعي" خلال توليها منصب نائبة للرئيس، وعندما كانت وزيرة للتعليم، فضلاً عن تنظيم مؤامرة لاغتيال الرئيس الحالي فرديناند ماركوس.
وقال جون كارلو غينبغاب، البالغ من العمر 23 عاماً، والذي قطع مسافة 155 كيلومتراً للمشاركة في هذا التجمع المحاط بأكثر من 5 آلاف شرطي "نحن نعارض العزل؛ لأنه لن يجلب أي خير للبلاد".
وقال رودانتي ماركوليتا، عضو طائفة "إغليسيا ني كريستو" والمؤيد لسارة دوتيرتي، خلال خطاب ألقاه وسط تصفيق المشاركين "إذا انقسمت البلاد، فإن السكان هم الذين يعانون".
ونظمت الطائفة التي تضم أكثر من مليوني عضو حوالي 12 تجمعاً في أنحاء البلاد.
وشكرت سارة الطائفة على رغبتها في تحقيق "التفاهم والوحدة بين الشعب الفلبيني".
وينبغي أن يحصل قرار العزل على تأييد ما لا يقل عن ثلث نواب مجلس النواب وثلثي مجلس الشيوخ.
وذكرت لجنة العدل بمجلس النواب الخميس أن أياً من الشكاوى الثلاث المقدمة لم تعرض بعد على جلسة استماع عامة، وهو شرط أساسي للتصويت عليها.
For an optimal experience, please
