جار التحميل...
أفادت وزارة الصحة في ولاية لويزيانا أن مريضاً أميركيا كان قد دخل المستشفى مصاباً بالسلالة (إتش5 إن1) من إنفلونزا الطيور توفي، في أول حالة وفاة بشرية معروفة في الولايات المتحدة بسبب الفيروس.
وأوضح مسؤولو الصحة في لويزياناأن المريض، الذي لم تتحدد هويته، دخل المستشفى في 18 ديسمبر بعد مخالطته دجاجاً وطيوراً برية.
وأضاف المسؤولون أن عمر المريض يناهز 65 عاماً، ويعاني من مشكلات صحية، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ما يقرب من 70 شخصاً أصيبوا في الولايات المتحدة بفيروس إنفلونزا الطيور منذ أبريل، معظمهم من المزارعين، حيث انتشر الفيروس بين الدواجن وقطعان الأبقار المنتجة للألبان.
وذكر المسؤولون الاتحاديون ومسؤولو الولايات أن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس بسبب الفيروس لا تزال منخفضة.
كما تفيد بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن تفشي إنفلونزا الطيور المستمر، والذي بدأ ظهوره في الدواجن في 2022، أدى إلى نفوق ما يقرب من 130 مليوناً من الطيور البرية والدواجن وأصاب 917 من قطعان الأبقار المنتجة للألبان.
وأظهر تحليل الفيروس المأخوذ من مريض لويزيانا، أنه ينتمي إلى النمط الجيني دي1.1 وهو النوع نفسه الذي اكتُشف في الآونة الأخيرة في الطيور البرية والدواجن بواشنطن، بالإضافة إلى إصابة حادة اكتشفت مؤخراً لدى أحد المراهقين في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
ويختلف هذا النمط عن النمط الجيني بي30.3 المنتشر حالياً في الأبقار المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، والذي ارتبط في الغالب بأعراض خفيفة في الحالات البشرية بما في ذلك التهاب الملتحمة أو العين الوردية.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس لا تزال منخفضة، ويبحث الخبراء عن علامات تشير إلى أن الفيروس يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة من شخص لآخر، لكن المراكز أفادت أنه لا يوجد دليل على ذلك.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا في بيان:" إن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور والدواجن والأبقار، أو الذين يخالطونها لأغراض ترفيهية، معرضون لخطر أكبر".