الزلازل: عندما تبوح الأرض بقوتها بين الحجم والشدة

الشارقة 24 - أ ف ب:

يقيس حجم الزلزال، الطاقة المنبعثة من شقّ الصدع المسبب له، ويُحتسب من خلال نطاق حركة الأرض ومدة حصول ذلك، بواسطة أجهزة رصد الزلازل.

وحدات القياس

والحجم عبارة كمية خوارزمية، فزيادة بدرجة واحدة على مقياس الحجم تعني إطلاق طاقة أكبر بثلاثين مرة، وهناك وحدات قياس كثيرة لحجم الزلزال كريختر، إلا أن علماء الزلزال يفضلون استخدام مقياس العزم الزلزالي.

العلاقة بين حجمي الزلزال والصدع

وهناك علاقة بين حجم الزلزال، وحجم الصدع والتحول بين الكتلتين اللتين يفصل بينهما الصدع، أما شدّة الزلزال، فتقاس وفقاً لمدى الأضرار الناجمة عنه على سطح الأرض، ويكون ذلك بقياس حجم الأضرار في موقع معين، وتأثير الزلزال على الإنسان والهياكل المصنوعة بشرياً.

شدّة الزلزال

ومن شأن عمق الزلزال ونوعية الصخور التي عبرتها الموجات الزلزالية، أن يؤثرا على شدته، وقد تختلف شدّة الزلزال نفسه من مكان إلى آخر، إذ يمكن أن يكون لزلزالين بالحجم نفسه شدّة مختلفة، والعكس صحيح.

وتعتمد شدّة الزلزال، على مسافته من البؤرة الزلزالية، إذ تقل كلما كانت المسافة أبعد، وتتراوح المقاييس من درجة واحدة، حيث يكون الاهتزاز غير محسوس به إلى اثنتي عشرة درجة حيث تُدمر الهياكل الأرضية.