بعد سلسلة مظاهرات شهدتها البلاد، الطامحة لركوب قطار الغرب، أدى ميخائيل كافالاشفيلي، اليمين رئيساً لجورجيا، يوم الأحد، وسط أزمة سياسية، بعد أن علقت الحكومة محادثات طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوة أثارت احتجاجات كبيرة.
الشارقة 24 – رويترز:
أدى ميخائيل كافالاشفيلي، وهو منتقد قوي للغرب، اليمين رئيساً لجورجيا يوم الأحد وسط أزمة سياسية بعد أن علقت الحكومة محادثات طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في خطوة أثارت احتجاجات كبيرة.
وأفادت الرئيسة المنتهية ولايتها سالومي زورابيشفيلي، وهي مؤيدة قوية للاتحاد الأوروبي، في خطاب تحدثت فيه نتيجة الانتخابات أمام أنصارها خارج القصر الرئاسي أنها ستغادر المقر لكنها ستظل الرئيسة الشرعية للبلاد.
وتتمسك زورابيشفيلي بأن كافالاشفيلي لم يُنتخب بشكل شرعي، وتقول إنه اختير من قبل مشرعين جاءوا عبر انتخابات برلمانية اتسمت بالتزوير في أكتوبر، وتدعم أحزاب المعارضة في جورجيا زورابيشفيلي.
ويقول حزب الحلم الجورجي الحاكم ومفوضية الانتخابات في البلاد أن انتخابات أكتوبر كانت حرة ونزيهة، ويصف الحزب كافالاشفيلي بأنه الرئيس الشرعي المنتخب.