وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بتوسيع مجالات عمل الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، ليبلغ عدد الحاضنات في الشبكة 900 حاضنة، من كافة مناطق الدولة، خلال المرحلة المقبلة.
الشارقة 24 – وام:
وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، بتوسيع مجالات عمل الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، وهي مظلة جامعة أطلقها الصندوق تضم في عضويتها حاضنات ومسرعات الأعمال في الدولة، ليبلغ عدد الحاضنات في الشبكة 900 حاضنة، من كافة مناطق الدولة، خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معاليه حرص الشبكة على توفر فرص العمل المشترك وتبادل الخبرات والمعارف بين مختلف الحاضنات، والإحاطة بالتطورات والمبادرات في مجالات ريادة الأعمال في الدولة والعالم.
جاء ذلك عقب توقيع صندوق الوطن مذكرات تفاهم مع 5 مؤسسات ومسرعات أعمال جديدة لتنضم إلى الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال، حيث وقعها عن الصندوق سعادة ياسر القرقاوي مديره العام، فيما وقع عن مؤسسة جومبوك، تاتيانا أنطونيلي، المؤسس والمدير العام، وعن معهد الإدارة العالمية للابتكار (GIMI) كارلوس جيفارا، عضو مجلس الإدارة، وعن "تاي دبي" روهيت ديف رئيس مجلس الإدارة، وعن جامعة برمنغهام الدكتورة يسرا الموزوغي عميدة الجامعة، وعن "ديكودينغ داتا ساينس" محمد أرشد أحمد رئيسها التنفيذي.
أوضح ياسر القرقاوي، أن الشبكة الوطنية تساعد الحاضنات والأفراد المنتسبين لها على تحويل أفكارهم ومبادراتهم في مجالات الأعمال إلى شركات عاملة، وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحر وإنشاء وإدارة الشركات، ويكون للشبكة دور حيوي في بث روح الحركة والحياة في المناخ الاقتصادي بالدولة من خلال تشجيع إنشاء وإدارة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد حرص صندوق الوطن على تنظيم عدد من البرامج المتخصصة من خلال هذه الشبكة، ومنها برنامج التدريب على ريادة الأعمال لطلبة الجامعات والكليات، حيث يتم من خلاله إطلاق مسابقتين في العام المقبل في مجالات ريادة الأعمال، ويحصل الفائزون فيها على منحة مالية تساعدهم في تحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية.
وركز القرقاوي على اهتمام الشبكة الوطنية لحاضنات الأعمال بتمكين المرأة وتشجيعها على بناء الشركات الجديدة، خاصةً في مجال التقنيات، وإتاحة الفرصة أمامها للتعرف على أفضل المبادرات العالمية في هذا الشأن، إضافةً إلى حرص الشبكة على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أداء عملها، كما ستدخله في مجالات العمل التي يمكن للحاضنات تبينها.