أسفرت الهجمات الإسرائيلية على بلدات في جنوب لبنان عن مقتل 9 أشخاص، أمس الاثنين، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الإسرائيلية أنها تستهدف العشرات من مواقع حزب الله، رداً على حادثة أعلنت المنظمة مسؤوليتها عنها، وسط وقف إطلاق نار غير مستقر.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
واجهت كل من إسرائيل وحزب الله اتهامات، أمس الاثنين، بخرق الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ يوم الأربعاء لإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل الآلاف من الأشخاص في لبنان، وأثارت عمليات نزوح جماعي على جانبي الحدود.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان إنه "قصف حزب الله وعشرات منصات الإطلاق والبنية التحتية في جميع أنحاء لبنان".
وجاء في البيان أن "إسرائيل تطالب الأطراف المعنية في لبنان بالوفاء بمسؤولياتها ومنع النشاط العدائي لحزب الله".
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة اثنين في قرية حارس "في حصيلة أولية"، بينما قتل 4 أشخاص آخرين وأصيب آخر في قرية طلوس.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله أنه شن هجوماً استهدف موقعاً إسرائيلياً في "تلال كفر شوبا المحتلة"، في الجزء المتنازع عليه من المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن حزب الله أطلق مقذوفين باتجاه أحد مواقعه في منطقة هار دوف، وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على مزارع شبعا المتنازع عليها.
وبعد هذا الهجوم، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بارتكاب "انتهاك خطير" وتوعد "بالرد بقوة".