جار التحميل...
وأكد سموه، في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، أن دولة الإمارات برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة تواصل مسيرتها المظفرة، نحو تحقيق مزيد من الإنجازات العالمية، حتى باتت منارة للتقدم والتطور الحضاري ومقصداً لصناعة المستقبل وتمكين الإنسان، انطلاقاً من أُسُس اتحاد الإمارات الشامخ وقواعده الراسخة، التي أرساها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الآباء المؤسسون "طيب الله ثراهم".
وقال سموه: "إننا نحتفل اليوم بذكرى اتحاد الإمارات، هذه المناسبة الوطنية العظيمة والغالية على قلوبنا جميعاً، التي تروي قصة مُلهمة في الوحدة الوطنية، وتُجسّد إرثاً من الإنجازات والطموحات وجهود الآباء المؤسسين، الذين جمعوا شعب الإمارات تحت راية الاتحاد راية العز والفخر، وأطلقوا مسيرة التنمية والتطور والتقدم وبناء الإنسان الذي شكل جوهر وروح الاتحاد المبارك، لتبقى راية دولة الإمارات شامخة في سماء المجد والإنجازات".
وأضاف سموه، أن تاريخ الثاني من ديسمبر شكل محطة تاريخية مهمة في مسيرة دولة الاتحاد، حيث توحدت القلوب والجهود على حب الوطن، مُعلنةً قيام دولة الإمارات الفتية التي استطاعت بحكمة وبصيرة قيادتها الرشيدة وجهود أبنائها المخلصين أن تكون مضربا للمثل والتفاخر بين الأمم بدولة من الأكثر استقراراً وتقدماً وازدهاراً، ولتقدم للعالم نموذجاً فريداً في الحداثة والعصرية انطلاقاً من قيمها ومبادئها الراسخة في السلام والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
وقال سموه إن ما تحقق على أرض الإمارات من إنجازات هو ثمرة رؤية القيادة الرشيدة وجهود شعب الاتحاد المخلص وحب للوطن لا يعرف الحدود.. وفي هذه المناسبة العظيمة نجدد العهد والولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة بمواصلة العمل لتحقيق المزيد من التطور والازدهار، وبأن نكون دائماً جزءاً من قصة نجاح الإمارات التي تُلهم العالم، حفظ الله جل شأنه وطننا الغالي وشعبه الوفي وأدام عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار تحت ظل قيادتنا الرشيدة.