تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور عشر سنوات على انطلاق الخدمة الوطنية والاحتياطية، والتي تعد إحدى المبادرات الوطنية الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق للوطن.
الشارقة 24 – وام:
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة بمرور عشر سنوات على انطلاق الخدمة الوطنية والاحتياطية، والتي تعد إحدى المبادرات الوطنية الإستراتيجية الهادفة إلى تعزيز القيم الوطنية، بما يسهم في بناء مستقبل مشرق للوطن، وقد شكلت هذه الخطوة محطة فارقة في مسيرة إعداد أجيال متسلحة بالقيم الأصيلة والولاء الراسخ للوطن، ومؤهلة لتحمل المسؤولية الوطنية والمشاركة في تعزيز أمن الإمارات واستقرارها.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية، عبّر عدد من أصحاب المعالي الوزراء عن فخرهم واعتزازهم بما حققته الخدمة الوطنية من إنجازات بارزة خلال عقد من الزمن، مشيدين برؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ودعمه المستمر لهذه المبادرة التاريخية، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش : "يشرفني في مناسبة مرور عشر سنوات على بدء الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن أتقدم بالتحية والاحترام، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، لقراره الصائب والرشيد، بإطلاق هذا البرنامج، الذي أثبت نجاحاً مرموقاً، في تزويد أبناء الامارات، بكافة الطاقات والقدرات والمهارات، التي تمكنهم من أداء دورهم المرتقب في حماية الوطن، والإسهام في تقدمه وتطوره، إضافة إلى تنمية القدرة لديهم على التعامل الناجح، مع معطيات العصر، ومواجهة تحدياته بعزم وثقة".
وأضاف معاليه: " إنه لما يدعو للسرور والاعتزاز حقاً أن هذا البرنامج بتركيزه على تنمية قيم الانضباط والمسؤولية والولاء والتسامح والمثابرة والقيادة والعمل الجماعي، إضافة إلى حب الوطن ودعم أهدافه وأمانيه، إنما هو تجسيد حيّ بأن أمور إعداد أبناء وبنات الوطن هي على رأس الأولويات في إماراتنا العزيزة، في ظل القيادة الحكيمة، لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله".
من جهته أكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الخدمة الوطنية أصبحت ركيزة أساسية ومشروعاً وطنياً هاماً في تعزيز قيم الولاء والانتماء والتضحية لدى شباب دولة الإمارات، حيث أسهمت في ترسيخ إنجازات الاتحاد وتعزيز مكتسباته، وفي ذكرى مرور عشر سنوات، نستذكر بفخر الإنجازات التي تحققت بفضل هذا القرار التاريخي، والذي أرسى مفاهيم الوطنية والمسؤولية لدى شبابنا وبناتنا، واستثمر في طاقاتهم، فهم ثروة هذا الوطن وركيزة تطوره ونمائه.
وأضاف معاليه، أن هذه المبادرة الوطنية، التي جاءت بتوجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تجسد رؤية دولة الإمارات في إعداد جيل متمكن ومسؤول قادر على حماية مقدرات الوطن ومكتسباته، ويمضي بالإنجازات والمسيرة التنموية لدولة الإمارات إلى مراحل متقدمة، وليكون شبابنا النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في عدة أوجه منها الفكر والقيم والمساهمة الوطنية الفعالة.
من ناحيته قال معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع ووزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إن الخدمة الوطنية ليست مجرد واجب، بل هي دعامة أساسية في تعزيز الوحدة الوطنية والولاء لدولة الإمارات، وعلى مدى العقد الماضي، أثبت قرار الخدمة الوطنية قدرته على إعداد جيل من الشباب الإماراتي المتمرس والمنضبط، فالخدمة الوطنية تجربة ثرية تعزز من نضج شبابنا وإحساسهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم، وترسخ قيم الوحدة والانضباط في نفوسهم، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لدور الشباب في التنمية الوطنية، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جعلت من الخدمة الوطنية منصة لصقل القدرات وتأهيل الشباب لتحمل مسؤوليات القيادة في المستقبل.
من جهته أكد معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، إن الخدمة الوطنية تعد انعكاساً لرؤية القيادة الرشيدة لبناء مجتمع متماسك قائم على قيم الولاء والانتماء، وأسهمت في تنمية حس الانضباط لدى الشباب الإماراتي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لحماية الوطن، كما أسهمت في تأكيد أهمية التضحية من أجل المصلحة العامة، وشكلت وسيلة فعالة لترسيخ قيم المواطنة الصالحة، والقانون هو تجسيد لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واستكمالاً للجهود الوطنية الرامية لبناء شباب يمتلك روح المسؤولية الوطنية، ويتحلى بالقوة والعزيمة اللازمة للحفاظ على مكتسبات الوطن.
وأكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن الخدمة الوطنية هي واجب وطني يتيح لشباب الإمارات فرصة خدمة وطنهم وتطوير قدراتهم البدنية والفكرية، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استطاع قرار الخدمة الوطنية أن يُحدث تحولاً في شخصية الشباب، ليصبحوا أفراداً أكثر نضجاً وانضباطاً.
وأوضحت أن الخدمة الوطنية ليست مجرد تدريب عسكري، بل هي واجب يعزز روح الفريق والعمل الجماعي ويغرس قيم الولاء والانتماء،والدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يعكس التزام القيادة بتأهيل جيلٍ قادرٍ على مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التقدم للوطن.
من جهته أكد معالي سهيل بن محمد المزروعي ، وزير الطاقة والبنية التحتية ، إنه على مدار عشر سنوات، برهنت الخدمة الوطنية على أهميتها كعنصر أساسي في إستراتيجية الأمن الوطني، إذ شكل القرار، الذي عكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وسيلة لتعليم الشباب أهمية التضحية والإخلاص للوطن، كما زودهم بمهارات حياتية متميزة تشمل الانضباط، والعمل بروح الفريق، وتحمل المسؤولية،وإن الدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لهذا التوجه يعزز من نجاحات الخدمة الوطنية، ويرسخ طريق مستقبل مشرق يعتمد على شباب مدرب ومؤهل لتحقيق الاستقرار والازدهار.
من ناحيته قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تؤمن بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد، كونهم القوة الدافعة والمحرك الأساس لتنمية الدولة وتقدمها.
وأضاف معاليه أن الخدمة الوطنية تُعبّر عن رؤية إماراتية بعيدة المدى، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ترسخت هذه الرؤية وساهمت في بناء مجتمع قوي متماسك وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
ونوه بانضمام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ضمن الرؤية الوطنية ذاتها، إلى مبادرة "هامَة" لتعزيز جاهزية مجندات الخدمة الوطنية للمستقبل، والتي منحت الفرصة للمجندات للمشاركة في "معرض مُصنّعين" للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في شهر أكتوبر الماضي، للحصول على فرص عمل وفرص تدريبية نوعية بعد الانتهاء من الخدمة الوطنية.
من جانبه قال معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي، وزير الرياضة : “نحتفي اليوم بمرور عقد من الزمن على بدء الخدمة الوطنية، هذه الخطوة التي أسهمت في بناء جيل يمتلك القيم الأصيلة والانتماء الراسخ للوطن، والقرار الذي جاء برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يعزز الأمان والاستقرار الوطني، ويحقق التماسك الاجتماعي، وساهم في غرس قيم المواطنة الصالحة، وعزز من روح العمل الجماعي بين شباب الإمارات، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بات شباب الإمارات مثالاً يُحتذى به في حب الوطن والإخلاص في خدمته.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع :" إيمان قيادتنا الراسخ بأن بناء الإنسان هو أساس بناء الوطن، انعكس في برنامج الخدمة الوطنية الذي صنع فرقاً في حياتنا كأمة"، لافتة إلى أن عشر سنوات من الخدمة الوطنية ليست مجرد سنوات تمر، بل هي قصة وفاء عميق يعيشه شباب الوطن لوطنهم، هي القيم الراسخة التي نزرعها لتنمو جيلاً بعد جيل، وهي ولاء لا يعرف التراجع، وعزيمة تتحدى المستحيل، مؤكدة أن الخدمة الوطنية ليست برنامجًا يعد الأفراد فقط، بل حركة وطنية عظيمة تُنبت أجيالاً مفعمة بالقيم والإرادة، وكل شاب وشابة خاضوا هذه التجربة تركوا بصمة خالدة، وأثبتوا أن حب الوطن ليس قولًا بل فعل وإخلاص يُروى بجهودهم.
من ناحيتها أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن الخدمة الوطنية هي مدرسة تعليمية شاملة تعزز جوانب الشخصية الإماراتية المتفردة لدى الشباب وترتقي بخبراتهم ومهاراتهم في مسيرتهم نحو المستقبل. بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبح الشاب الإماراتي يتمتع بقدرات عالية تؤهله لمواجهة التحديات المستقبلية بكل كفاءة وثقة ليكونوا سفراء للتنمية والابتكار والأمان.
من جهته قال معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إنه على مدار عشر سنوات، شكل قرار الخدمة الوطنية خطوة نوعية لبناء مجتمع قوي مترابط، حيث أرسى الأسس اللازمة لتعزيز روح الانتماء للوطن لدى شباب الإمارات، وهذه المبادرة التاريخية، التي تم إطلاقها برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، هي حجر الزاوية في بناء شباب واعٍ قادر على التضحية من أجل مستقبل أفضل، وعزز دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ثمار هذا القرار، حيث أسهم في ترسيخ القيم الوطنية السامية في قلوب شباب الإمارات، وروح الانضباط والالتزام والمساهمة الفعالة في خدمة مجتمعهم."
من ناحيته أكد معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، إن بدء الخدمة الوطنية قبل عشر سنوات إنجاز وطني أسهم في إعداد جيل من الشباب الملتزم والمستعد لتقديم خدماته لصالح المجتمع والدولة، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أصبحت الخدمة الوطنية رمزاً يعكس عمق التزام القيادة الرشيدة بتعزيز القيم الأخلاقية والمواطنة لدى الشباب الإماراتي، مما يتيح لهم المشاركة في ترسيخ أمن وأمان واستقرار الوطن والأمن ويجعلهم خط الدفاع الأول عن دولة الإمارات".
من جهته قال معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل : "نحتفي اليوم بمرور عقد من الزمن على انطلاق الخدمة الوطنية، هذا المشروع العظيم الذي أطلقته قيادتنا الرشيدة، وسخرت له كافة الإمكانيات والجهود؛ ليتحقق أمامنا اليوم هذا النموذج السامي والمشرف، من خلال إعداد نماذج مشرفة بسواعد وطنية تحمي الوطن ومكتسباته، وتغرس فيها الإيمان الراسخ بإعلاء قيمة الوطن، والولاء للقيادة الرشيدة".
وأضاف معاليه: "لقد عززت الخدمة الوطنية في نفوس أبنائنا قيم الولاء والتضحية والانتماء، وأثبت أبناء "الإمارات" من خلاله أنهم على قدر عالٍ من الثقة، وتحمل المسؤولية، من خلال التزامهم وحرصهم وتفانيهم، واليوم يقفون صفاً واحداً حماة للوطن وترابه ومكتسباته، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، نتباهى جميعاً بكُل فخر بهذا النجاح المتميز الذي يضيفه أبناء الإمارات إلى سجل إنجازاتهم المشرف، وما يعزز المسيرة المظفرة للوطن بالتفوق والصدارة. كما نتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في نجاحه، داعين الله العلي القدير أن يديم على الإمارات أمنها وأمانها تحت راية قيادتنا الرشيدة".
وأكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة إن قرار الخدمة الوطنية أتاح للشباب الإماراتي فرصة لاكتساب قيم نبيلة تعزز تماسك المجتمع، وتجعلهم أفراداً مؤثرين في محيطهم، هذا التوجه الذي قاده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرسخ بناء شباب يتمتعون بالاستقلالية والانضباط وروح العمل الجماعي، ويمتلكون المهارات التي تؤهلهم للتميز على الصعيدين العسكري والمدني.
من جهتها قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، إن الخدمة الوطنية تجسد أسمى معاني الانتماء للوطن والذود عن ترابه ورفعته، وبذل كل غالٍ ونفيس في سبيل استقراره وازدهاره، ويمثل مشروع الخدمة الوطنية الذي نحتفي بمرور عشر سنوات على بدايته، انطلاقة جديدة لتأهيل شبابنا وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتعزيز قدرتهم على الدفاع عن مقدرات الوطن، وزيادة جاهزيتنا لحماية ترابنا الغالي.
وأضافت: “ أن الخدمة الوطنية وسام على صدر شبابنا ومصدر فخر لنا جميعاً، ونقدر ما يقدمونه من تضحيات بكل عزيمة وإخلاص من أجل إبقاء راية الإمارات مرفوعة، وسيظل هؤلاء الشباب رمزاً لعزة وكرامة دولة الإمارات ومساهمين في حاضرها ومستقبلها ليسلموا الراية لمن خلفهم وتستمر مسيرة البذل والعمل والتفاني في حب الوطن، ونقول لكل منتسبي الخدمة الوطنية، ستظل جهودكم محفورة بحروف من نور في الذاكرة، ودرع لمسيرة الإمارات الحضارية، فأنتم ومن سبقكم ومن يليكم ستظلون الحصن المنيع للوطن”.
من جانبها أكدت معالي مريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة، الأمين العام لمجلس الوزراء، إن قرار الخدمة الوطنية والاحتياطية يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة في تمكين الشباب وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه الوطن، وقد أسهمت هذه الخطوة التاريخية بفعالية في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية في نفوسهم، لقد شكلت هذه المبادرة التاريخية منذ الإعلان عنها قبل عقد من الزمن خطوة إستراتيجية أسهمت في بناء مستقبل أفضل وأكثر أماناً، ويضمن بشكل مستدام أن يكون شبابنا مؤهلين لمواجهة أي تحديات حاضرة أو مستقبلية.