صرحت سعادة مريم محمد الحمادي المدير العام لمؤسسة القلب الكبير، بأن عيد اتحاد دولة الإمارات، هو يوم تتجلى فيه القيم النبيلة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً في التكافل والتعاطف والتآخي، ونجحت في بناء مجتمع ثري بالعطاء والقيم الإنسانية تجاه القريب والبعيد على حد سواء.
الشارقة 24:
أكدت سعادة مريم محمد الحمادي المدير العام لمؤسسة القلب الكبير، أن عيد اتحاد دولة الإمارات، هو يوم تتجلى فيه القيم النبيلة التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، وأصبحت دولة الإمارات نموذجاً في التكافل والتعاطف والتآخي، ونجحت في بناء مجتمع ثري بالعطاء والقيم الإنسانية تجاه القريب والبعيد على حد سواء.
وأضافت سعادتها، في تصريح بمناسبة عيد الاتحاد الـ53، أن هذه القيم تجسدت من خلال المواقف والمبادرات التي وصلت مختلف بقاع العالم، من المساعدات الإغاثية إلى دعم التعليم والصحة والخدمات وبناء المرافق الحيوية في المجتمعات المحتاجة، فأصبحت بذلك رمزاً للعمل الخيري والتضامن الدولي.
وتابعت المدير العام لمؤسسة القلب الكبير، أن الجهود السامية والنبيلة التي تواصل دولة الإمارات بذلها، ليست فقط جزءاً من سياستها الخارجية، بل هي انعكاس لروح الاتحاد الثرية بالخير الذي لا حدود له، وهي جزء من تراثها وهويتها وثقافتها الأصيلة، وفي هذه المناسبة، نجدد عهدنا في المؤسسة، بأن نكون أوفياء للقيم التي نشأنا عليها، وأن نظل امتدادًا لهذا الدور الإنساني من خلال وقوفنا إلى جانب المحتاجين واللاجئين والنازحين وضحايا الصراعات والكوارث، في جميع أنحاء العالم.