أكد سعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الإيسيسكو، أن يوم الشهيد، الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام، يمثل مناسبة وطنية خالدة تجسد أسمى معاني الوفاء والعرفان للتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الإمارات الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم في ميادين الواجب من أجل رفعة الوطن وصون كرامته وحماية مكتسباته.
الشارقة 24:
صرح سعادة سالم عمر سالم مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الإيسيسكو، بأن يوم الشهيد، الذي يصادف الثلاثين من نوفمبر من كل عام، يمثل مناسبة وطنية خالدة تجسد أسمى معاني الوفاء والعرفان للتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء الإمارات الأبرار، الذين ضحوا بأرواحهم في ميادين الواجب من أجل رفعة الوطن وصون كرامته وحماية مكتسباته.
وأشار سالم، في تصريح له بهذه المناسبة، إلى أن هذا اليوم يرسخ في الأذهان قيم الولاء والانتماء للوطن، والتي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، وتواصل تعزيزها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، التي تؤكد دائماً على أن الإنسان هو عماد الوطن ودرعه الحصين.
وأضاف سالم، أن يوم الشهيد ليس مجرد ذكرى، بل هو محطة وطنية تذكرنا بالبطولات التي سطرها أبناء الإمارات بأرواحهم الطاهرة، مقدّمين أرقى صور الفداء والتضحية في سبيل حماية الوطن وأمنه واستقراره، لتظل رايته عالية خفاقة ورمزاً للعزة والكرامة.
أشار سالم، إلى أن تضحيات شهداء الوطن تمثل منارة للأجيال القادمة، وحافزاً لتقدير قيمة العمل الدؤوب في خدمة الوطن، وأشاد بدور القيادة الرشيدة في دعم أسر الشهداء، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس القيم الإنسانية العظيمة التي تُميز دولة الإمارات وتجعلها نموذجاً يُحتذى به في تكريم أبطالها الأوفياء.