اطَّلع سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤسه اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على مستجدات برنامج نمو الأسرة الإماراتية "نمو"، الذي يهدف إلى دعم نمو الأسر المواطنة في الإمارة، وتعزيز استقرارها وتماسكها.
الشارقة 24 – وام:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الخميس، واطلع سموه على مستجدات برنامج نمو الأسرة الإماراتية "نمو"، الذي يهدف إلى دعم نمو الأسر المواطنة في الإمارة، وتعزيز استقرارها وتماسكها.
وعرض سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس الدائرة، أبرز المنجزات المرحلية التي حقَّقتها 6 مبادرات رئيسية تم إطلاقها وتنفيذها تحت مظلة برنامج نمو الأسرة الإماراتية، وهي: مبادرة المساعدة الإيجارية للمتزوجين حديثاً، وسلفة الزواج المُيسَّر، وتمديد فترة سداد القروض السكنية، ودعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، وخدمة الزيارات المنزلية للأبوين، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني.
كما اطَّلع سموّه على شرح مفصَّل حول مؤشرات المبادرات الحكومية التي تم إطلاقها للإسهام في دعم نمو الأسرة الإماراتية، ومن ضمنها مبادرة "مِديم"، التي تهدف إلى تشجيع بناء أُسر مستقرة ومتماسكة، من خلال توفير خدمات تستهدف الشباب المقبلين على الزواج، والمتزوجين حديثاً، والأسر والآباء، إضافة إلى القائمين على القطاعات العاملة في مجال تنظيم حفلات الزفاف.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن هذه المبادرة، وغيرها من المبادرات والبرامج المجتمعية الأخرى ومن أبرزها استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، تعكس حرص القيادة الرشيدة على بناء الأسرة الإماراتية على أسس سليمة انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن الأسرة المستقرة هي حجر الأساس في بناء منظومة مجتمعية متكاملة ومستدامة قادرة على الإسهام في دفع عجلة مسيرة التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
كما اطّلع سموّه، خلال الاجتماع، على أبرز المستجدات المتعلقة بسير العمل الحكومي في الإمارة، ومختلف المشاريع والمبادرات والبرامج التنموية التي تهدف إلى تلبية احتياجات المواطن، والارتقاء بجودة حياة المواطنين والمقيمين من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز مستوى وكفاءة الخدمات المجتمعية.