برئاسة سعادة الأستاذ علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، تشارك الهيئة في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم، الذي تستضيفه العاصمة البريطانية لندن، من 22 إلى 24 يناير المقبل، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم، واستكشاف أحدث الابتكارات التقنية لتحسين بيئات التعلم.
الشارقة 24:
تشارك هيئة الشارقة للتعليم الخاص في فعاليات معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم، إحدى كبرى فعاليات تقنيات التعليم في العالم، وتستضيفه العاصمة البريطانية لندن، من 22 إلى 24 يناير المقبل.
يترأس وفد الهيئة سعادة الأستاذ علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، حيث ستعرض الهيئة من خلال منصة تفاعلية جهود إمارة الشارقة في تطوير قطاع التعليم، بما يعكس ريادتها في توظيف التكنولوجيا للارتقاء بجودة التعليم.
وتضم المنصة نخبة من المؤسسات الأكاديمية والتربوية المرموقة في الإمارة، منها: أكاديمية الشارقة للتعليم، مركز الشارقة لصعوبات التعلم، جامعة الذيد، جامعة الشارقة، جامعة خورفكان، جامعة كلباء، أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، مجمع اللغة العربية بالشارقة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المدارس الخاصة.
وأكد مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن مشاركة الهيئة في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في العاصمة البريطانية لندن، تأتي في إطار رؤيتها لتعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم، واستكشاف أحدث الابتكارات التقنية لتحسين بيئات التعلم، فضلاً عن تبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية الرائدة.
وأضاف أن الهيئة ستستعرض أحدث المشاريع والمبادرات التربوية التي تعكس التزامها بتطوير مخرجات التعليم من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية، علاوةً على تنظيمها ورشة عمل بعنوان "الشارقة مركزاً تعليمياً إقليمياً" يوم 23 يناير، بمشاركة نخبة من الخبراء التربويين والأكاديميين، الذين يقدمون رؤى تدعم مكانة الشارقة كمركز إقليمي متميز في مجال التعليم.
وتقدم منصة هيئة الشارقة للتعليم الخاص مواد إعلامية مبتكرة لتعريف الزوار بأحدث مبادرات الهيئة في تحسين قطاع التعليم بهدف تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف التقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتدعو الهيئة المدارس الخاصة والمؤسسات التربوية إلى زيارة منصتها والاستفادة من الأنشطة المرافقة للمعرض حيث يُتوقع أن تشهد المنصة حضوراً مميزاً من زوار ومشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يعزز مكانة الشارقة على خارطة التعليم العالمية.