لشا ي (الماتشا) الياباني طقوس وذكريات في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إذ كان حاضراً ضمن فعالية في إحدى ورش ركن الطبخ، وهو شاي أخضر، لكنه يزرع بشكل مختلف لزيادة تركيز عدد من المواد النافعة للجسم في هذه النبتة، من التي توجد في التربة الطبيعية، حيث تتم زراعته تحت الظل بشكل خاص لهذا الغرض.
الشارقة 24:
كان شاي الماتشا الياباني، حاضراً في فعالية لإحدى ورش ركن الطبخ بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، هو شاي أخضر، لكنه يزرع بشكل مختلف عنه لزيادة تركيز عدد من المواد النافعة للجسم في هذه النبتة، من التي توجد في التربة الطبيعية، حيث تتم زراعته تحت الظل بشكل خاص لهذا الغرض.
وكان الماتشا الشاي المفضل للساموراي (المحاربون اليابانيون القدماء) كما قالت مقدمة الورشة اليابانية (آرورا)، لأنه يمنح القوة والتركيز اللازم لحاجة المحاربين من دون أن يكون له تأثيرات بدنية جانبية أخرى، وهو ما أعطاهم القوة لتحقيق النصر، واستمرت الهالة المحيطة بالماتشا إلى اليوم ليكون أحد أشهر أنواع الشاي في اليابان.
وهذا الشاي يفضله الصغار والكبار، وله طقوس عدة في التحضير تعرف إليها جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث يمكن تحضيره حاراً أو بارداً، وتختلف طريقة التحريك في تحضير الماتشا بين الحار والبارد، فهو يمزج مع الماء بدرجة حرارة وكمية معينة لا تزيد عن الحد المطلوب فيكون مراً، ويمزج عمودياً في الحار، ودائريا في البارد بتحريك اليد من المفصل فقط، كما يمكن تقديمه مثلجاً، أو بشكل مستقل، أو بإضافة الحليب والمحليات والسكر.
وربما يكون طعم الماتشا غريباً عند من يتناوله للمرة الأولى كحال أغلب الحاضرين للورشة، لكن إصرارهم على الشرب كان بدافع ما يتميز به من فوائد كثيرة لاسيما قدرته على مقاومة الأمراض السرطانية، والحصول على تركيز أكثر من دون أن يترتب عليه من تسارع في نبضات القلب، ولقدرته في دعم المعدة بزيادة الهضم، وخفض ضغط الدم ونسبة الكولسترول المرتفع، والأهم ترشيق الجسم، وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.