استذكر جيريميا مانيلي رئيس وزراء جزر سليمان، خلال زيارته، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، إرث ونهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم، واطلع على جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية.
الشارقة 24 – وام:
زار جيريميا مانيلي رئيس وزراء جزر سليمان، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه بيتر شانيل أغوفاك وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جزر سليمان، والوفد المرافق.
واستهل مانيلي والوفد المرافق جولتهم في الجامع، بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول مانيلي والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، والتي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، إلى جانب نسخة من كتاب "بيوت الله" الذي يتناول عمارة الجوامع في التاريخ الإسلامي شاملا جامع الشيخ زايد الكبير.