تستعرض الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الهيدروجين الأخضر، كركيزة أساسية للمستقبل المستدام، وتبحث آخر التطورات في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، للخروج بآليات لمواجهة تحديات الاستدامة، وتحقيق الحياد الكربوني لتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
الشارقة 24 – وام:
تسلط الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر الضوء على الهيدروجين الأخضر، كركيزة أساسية للمستقبل المستدام، وتبحث آخر التطورات في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة.
ووفق بيان صحفي صادر عن هيئة كهرباء ومياه دبي الأربعاء، تركز القمة على تعزيز دور الابتكار والبحوث والتطوير في تقنيات تخزين الطاقة، والتي تشمل الهيدروجين الأخضر، للخروج بآليات لمواجهة تحديات الاستدامة وتحقيق الحياد الكربوني لتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وذلك بوصف الهيدروجين الأخضر من أبرز مصادر الطاقة النظيفة التي ستسهم بشكلٍ ملموس في تغيير مشهد الطاقة العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ورئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر: يتزايد الاهتمام العالمي بالاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر، لا سيما مع انخفاض تكلفة الطاقة المتجددة، وتعدُّ دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول السبَّاقة في تبنِّي التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة وتوظيف الابتكار والبحوث والتطوير لتوسيع مجالات استخدام الطاقة الخضراء.