بحث اجتماع لوزراء من دول إسلامية وأوروبية، في العاصمة الإسبانية مدريد، يوم الجمعة، كيفية المضي قدماً في حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
الشارقة 24 – أ ف ب:
استضافت مدريد، يوم الجمعة، اجتماعاً لوزراء من دول إسلامية وأوروبية، إلى جانب مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لمناقشة كيفية المضي قدماً في حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على إكس: معاً، نريد تحديد الإجراءات الملموسة التي ستمكننا من إحراز تقدم نحو هذا الهدف.
وأضاف المسؤول الاشتراكي، يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ خطوة حاسمة نحو سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
ورحب سانشيز، بالمشاركين في مقر إقامته الرسمي، قبل بدء الاجتماع في وزارة الخارجية وسط مدريد، بضيافة وزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس.
وحضر الاجتماع، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ووزراء خارجية مصر والأردن وقطر والسعودية وتركيا، وجميعهم أعضاء في مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن غزة، إضافة إلى مسؤولين من جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي.
ومثّل الاتحاد الأوروبي وزير خارجيته جوزيب بوريل، بينما حضر وزراء خارجية إيرلندا والنرويج وسلوفينيا، بالإضافة إلى الوزير الإسباني المضيف.
وأكد ألباريس في مؤتمر صحافي، أن تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان السلام العادل والدائم في المنطقة، من خلال التعايش السلمي والآمن بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل.
وعندما سئل عن غياب إسرائيل عن الاجتماع، أوضح أنه لم تتم دعوتها لأنها لا تنتمي إلى مجموعة الأوروبيين، ولا إلى مجموعة الاتصال العربية الإسلامية، لكنه أكد أنه سيكون سعيداً إذا شاركت إسرائيل في المناقشات حول حل الدولتين.
ولقيت مشاركة بوريل في الاجتماع، انتقاداً لاذعاً من وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.