يبحث وزيرا الخارجية الأميركي والبريطاني، في كييف، الأربعاء؛ تخفيف القيود المفروضة على استخدام بعض أنواع الأسلحة الغربية ضد روسيا. وتأتي هذه الزيارة لوزيري الخارجية في الوقت الذي يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة الغرب بأسلحة أقوى وقيود أقل.
الشارقة 24 - أ ف ب:
وصل وزيرا الخارجية الأميركي والبريطاني إلى أوكرانيا الأربعاء؛ لإجراء مناقشات حول تخفيف القيود المفروضة على استخدام بعض أنواع الأسلحة الغربية ضد روسيا.
وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برحلة طويلة بالقطار من بولندا إلى كييف برفقة نظيره البريطاني ديفيد لامي؛ الذي تعهدت حكومته العمالية أن تبقى أحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا.
وتأتي هذه الزيارة في الوقت الذي يواصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبة الغرب بأسلحة أقوى وقيود أقل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن عندما سئل عن ذلك في واشنطن "نحن ندرس الأمر حالياً".
ويريد بايدن، رغم دعمه الثابت لأوكرانيا، تجنب صراع مباشر بين الولايات المتحدة وروسيا القوتين النوويتين الرئيسيتين في العالم.
وفي لندن الثلاثاء، وعد بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع لامي بأن توفّر الولايات المتحدة لأوكرانيا "ما تحتاج إليه؛ لتكون قادرة على مواجهة روسيا".
ومع ذلك، يريد بلينكن الذي يقوم برحلته الخامسة إلى كييف منذ بدء الحرب في فبراير 2022، أيضاً التحقق من أن القوات الأوكرانية قادرة على استخدام بعض الأسلحة وصيانتها.
For an optimal experience, please
