اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، لدى ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، إستراتيجية "أدنوك" المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل".
الشارقة 24 – وام:
ترأس سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة.
واعتمد سموّه، خلال الاجتماع، إستراتيجية "أدنوك" المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل"، التي تهدف إلى تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها في رفع الكفاءة وتحقيق الاستدامة والنمو في جميع عمليات الشركة.
وأشاد سموّه بطموح "أدنوك" في أن تصبح شركة الطاقة الأكثر تطبيقاً لأدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في القطاع، وتعزيز مكانتها كشركة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب إسهامها في وضع معايير جديدة لاستخدامات التكنولوجيا في قطاع الطاقة.
كما أشاد سموّه بمساعي "أدنوك" للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في برامج الشركة لإزالة الكربون خلال "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، مؤكداً الدور المحوري للذكاء الاصطناعي في تحسين إنتاج الطاقة، وتمكين "أدنوك" من إنتاج المزيد منها بأقل انبعاثات.
ووجه سموّه بتنفيذ إستراتيجية "أدنوك".. "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" بشكل دقيق ومدروس؛ للإسهام في وضع معايير جديدة لإنتاج طاقة نظيفة ودعم أهداف دولة الإمارات الطموحة لتعزيز جهود العمل المناخي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
واطلع سموّه على التقدم الذي أحرزته مشاريع النمو المحلية والدولية ومنخفضة الكربون التي تنفذها "أدنوك" في إطار جهودها لتوسعة محفظة مشاريعها المتنوعة لضمان إمدادات آمنة وموثوقة ومسؤولة من الطاقة، والتي كان آخرها اتفاقية الشراكة الإستراتيجية التي عُقدت مؤخراً بين "أدنوك" وشركة "إكسون موبيل" لإنشاء أكبر منشأة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون في العالم في منطقة "باي تاون" بولاية تكساس الأميركية.
وأشاد سموّه كذلك بمبادرات "أدنوك" الإستراتيجية التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها في قطاع الطاقة العالمي، وأثنى على جهود الشركة ومبادراتها في مجال تطوير وإعداد الجيل القادم من القيادات الإماراتية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مؤكداً الدور المحوري لهذه المبادرات في ضمان استدامة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته في ريادة الابتكار التكنولوجي.
واطلع سموّه، خلال اللقاء، على مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لـ"أدنوك" والذي يهدف إلى تحديد وتشكيل حالات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي عالية القيمة في مجالات ومراحل عمليات الشركة كافة.
وعقب الاجتماع، التقى سموّه أعضاء فريق "ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل" من القيادات الإماراتية الشابة المشاركة في المبادرات والدراسات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وأثنى على جهودهم وتفانيهم في تعزيز ودعم نمو وتطور الاقتصاد الوطني. كما أكد سموّه حرص والتزام دولة الإمارات بتطوير الكفاءات الشابة وتنمية قدراتهم باعتبارهم ركيزة أساسية لتقدم الوطن.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة "أدنوك"، بمن فيهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في "شركة مبادلة للاستثمار"، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي.