اختتم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند الصديقة؛ حيث كان في وداع سموّه لدى مغادرة مطار شاتراباتي شيفاجي مهراج الدولي في مدينة مومباي، معالي مانغال برابهات لودها، وزير المهارات والتوظيف وريادة الأعمال والابتكار في حكومة ولاية ماهاراشترا الهندية.
الشارقة 24 - وام:
اختتم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند الصديقة؛ حيث كان في وداع سموّه لدى مغادرة مطار شاتراباتي شيفاجي مهراج الدولي في مدينة مومباي، معالي مانغال برابهات لودها، وزير المهارات والتوظيف وريادة الأعمال والابتكار في حكومة ولاية ماهاراشترا الهندية.
وأعرب سموّه عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال هذه الزيارة، التي تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية وأواصر الصداقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند.
وأكد سموّه أهمية العلاقات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية المتجذرة بين البلدين وشعبيهما الصديقين، والتي تحظى باهتمام كبير من قيادة البلدين، وتُسهم في تعزيز فرص التعاون الإستراتيجي المشترك، ودفع عجلة التنمية المستدامة نحو آفاق أوسع من التقدم والازدهار.
وأشار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال لقاءاته مع فخامة رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو، ودولة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إلى التزام دولة الإمارات وجمهورية الهند وحرصهما على تعزيز روابط التعاون الاقتصادي المشترك في مختلف القطاعات الحيوية ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين الصديقين.
وشهدت هذه الزيارة توقيع مجموعة من الاتفاقيات والشراكات الإستراتيجية بين جهات ومؤسسات إماراتية وهندية من القطاعين العام والخاص، تماشياً مع أهداف وتوجهات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، والتي دخلت حيّز التنفيذ في مايو 2022.
كما حضر سموّه، خلال هذه الزيارة، عدداً من الفعاليات التي تعكس عمق ومتانة الروابط الاقتصادية والثقافية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند الصديقة.