قُتل 6 أشخاص، بينهم مدني، يوم السبت إثر اندلاع أعمال عنف جديدة بين جماعتين عرقيتين متناحرتين في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند، بحسب ما ذكرت السلطات، وأصدرت حكومة مانيبور قراراً بإغلاق جميع المدارس في الولاية يوم السبت.
الشارقة 24 - رويترز:
ذكرت السلطات أن 6 أشخاص، بينهم مدني، قتلوا يوم السبت إثر اندلاع أعمال عنف جديدة بين جماعتين عرقيتين متناحرتين في ولاية مانيبور بشمال شرق الهند.
ومنذ العام الماضي تندلع اشتباكات من حين إلى آخر بين أبناء عرقية ميتي، الذي يشكل المنتمون إليه غالبية، وقبيلة كوكي، وذلك بعد أن أمرت محكمة حكومة ولاية مانيبور بالنظر في توسيع مظلة مزايا اقتصادية خاصة وحصص في الوظائف الحكومية والتعليم يتمتع بها أبناء قبيلة كوكي لتشمل أبناء أقلية ميتي أيضاً.
وأدى الصراع بين الجماعتين إلى مقتل ما يزيد على 225 شخصاً ونزوح نحو 60 ألفا حتى الآن.
ويعد مقتل ستة أشخاص بالرصاص يوم السبت أكبر عدد من القتلى في يوم واحد خلال موجة العنف الأحدث التي اندلعت قبل أسبوع، وقبل أيام جرى استخدام طائرات مسيرة لإسقاط عبوات ناسفة فيما وصفته السلطات بأنه تصعيد كبير.
وتفيد الشرطة أنها تشتبه في أن مسلحين من قبيلة كوكي استخدموا الطائرات المسيرة لكن القبيلة نفت ذلك.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن مدنيا من بين القتلى قُتل بالرصاص بينما كان نائماً.
وأصدرت حكومة مانيبور قراراً بإغلاق جميع المدارس في الولاية يوم السبت.