تجلت من جديد معالم مبانٍ مهجورة وأنقاض كنيسة ومدرسة ابتدائية في قرية كاليو الغارقة في قلب اليونان، وذلك بعد انخفاض مستوى بحيرة سد تُعد المصدر الأساسي للمياه في أثينا، نتيجة لموجة جفاف مطولة تُؤرق المنطقة.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
عاودت مبان مهجورة في قرية كاليو الغارقة وسط اليونان الظهور أخيراً، بعد انخفاض مستوى بحيرة سدّ تشكّل خزان المياه الرئيسي لأثينا، بسبب موجة جفاف تطال البلاد منذ فترة.
وقد تمّت "التضحية" بما يقرب من 80 منزلاً في كاليو، فضلاً عن الكنيسة والمدرسة الابتدائية، لضمان إمدادات المياه في أثينا.
واليوم، أدى انخفاض مستوى البحيرة التي يغذيها نهرا مورنوس وإفينوس المجاوران، إلى عودة ظهور أنقاض المدرسة الابتدائية، وكذلك المنازل المهجورة التي غمرتها المياه تدريجاً.
وتُظهر بحيرة مورنوس الاصطناعية، الواقعة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة، انخفاضاً بنسبة 30% في احتياطاتها في الأشهر الأخيرة، مقارنةً بالعام الماضي، وفق بيانات هيئة "إيداب" المسؤولة عن قطاع المياه في منطقة أتيكا، التي تتبع لها أثينا.
وفي مواجهة خطر شح المياه، دعت السلطات اليونانية سكان أتيكا البالغ عددهم 3,7 ملايين نسمة، وهي المنطقة المحيطة بأثينا، والتي تضم ثلث سكان اليونان، لمراقبة استهلاكهم من المياه بعناية.