قُتل 39 شخصاً على الأقل في هجمات شنها مسلحون انفصاليون على مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية ومركبات على طرق سريع في إقليم بلوشستان الذي يعد أكبر أقاليم باكستان، بحسب ما أفاد مسؤولون اليوم الإثنين، وتعد هذه الهجمات الأوسع نطاقاً منذ سنوات التي يشنها مسلحون منذ عقود للمطالبة بانفصال الإقليم الغني بالموارد عن باكستان.
الشارقة 24 – رويترز:
أفاد مسؤولون في باكستان اليوم الإثنين أن 39 شخصاً على الأقل قتلوا في هجمات شنها مسلحون انفصاليون على مراكز للشرطة وخطوط سكك حديدية ومركبات على طرق سريع في إقليم بلوشستان بجنوب غرب البلاد.
وتعد هذه الهجمات الأوسع نطاقاً منذ سنوات في إطار تمرد عرقي يشنه مسلحون منذ عقود للمطالبة بانفصال الإقليم الغني بالموارد عن باكستان.
ويوجد في بلوشستان عدد من المشروعات الكبرى التي تديرها الصين، من بينها ميناء استراتيجي ومنجم للذهب والنحاس.
وأوضح مسؤولون أن أكبر الهجمات استهدفت مركبات مختلفة من الحافلات إلى شاحنات البضائع على طريق سريع رئيسي، مما أسفر عن مقتل 23 واحتراق عشر مركبات.
وذكر محمد كاشف المسؤول بالسكك الحديدية أن عبوات ناسفة انفجرت في خط يربط بين باكستان وإيران وجسر للسكك الحديدية يربط بين كويتا عاصمة الإقليم وبين باقي مناطق باكستان.
وأضاف أن حركة القطارات من وإلى كويتا توقفت.
وأكدت الشرطة أنها عثرت بالقرب من جسر السكك الحديدية على 6 جثث لم يتم التعرف عليها بعد.
وفي الوقت نفسه تقريباً استهدف المسلحون مراكز للشرطة وقوات الأمن في الإقليم مترامي الأطراف، وفقاً للمسؤولين، وأسفر أحد الهجمات عن مقتل ما لا يقل عن 10.
وأعلنت جماعة جيش تحرير بلوشستان في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى صحافيين المسؤولية عن الهجمات.
كما أعلنت مسؤوليتها عن هجمات أخرى أحدها على قاعدة شبه عسكرية رئيسية، إلا أن السلطات الباكستانية لم تؤكد وقوع تلك الهجمات بعد.