خلص تحقيق إيراني في تحطّم مروحية توفي فيه الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، و7 آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في مايو الماضي، إلى أن أسباب الحادثة، تكمن في سوء الأحوال الجوية، والحمولة الزائدة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
توصل تحقيق إيراني في تحطّم مروحية توفي فيه الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، في مايو الماضي، إلى أن أسباب الحادثة تكمن في سوء الأحوال الجوية والحمولة الزائدة، وفق ما أوردت وكالة أنباء فارس، يوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤول.
وتحطّمت المروحية التي كانت تقلّ رئيسي، البالغ 63 عاماً، وأعوانه في منطقة جبلية في شمال إيران وسط ضباب كثيف، وتوفي في الحادثة، الرئيس وسبعة أشخاص آخرين، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وقد استدعت الواقعة إجراء انتخابات مبكرة.
وأوردت وكالة فارس، نقلاً عن مصدر أمني مطّلع على خلاصات التحقيق قوله: إن قوات الأمن الإيرانية، على يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثاً.
وفي مايو الماضي، أعلن الجيش، أنه لم يعثر على أي دليل يشير إلى عمل جرمي في ما يتّصل بتحطّم المروحية.
وأفادت فارس، بأن نظر المؤسسات الناظمة والأمنية في قضية تحطّم مروحية رئيسي قد أنجز، وأضافت نقلاً عن المصدر، أنجزت وكالات الأمن والاستخبارات تحقيقاتها المفصلة وهناك يقين مطلق بأن ما جرى كان حادثاً.
وأشارت الوكالة، إلى أن السبب الرئيس للتحطّم في 19 مايو 2024، كان سوء الأحوال الجوية، وعدم تمكّن المروحية من التحليق على ارتفاع أكبر، بسبب عدد الركاب الذي تخطى ما تنص عليه البروتوكولات الأمنية.
وخلص التحقيق، إلى أن المروحية كانت تقل راكبين زائدين عن الحمولة الموصى بها عند التحطّم، لكن القوات المسلحة الإيرانية، رفضت بشدة ما خلص إليه التحقيق، ووصفته في بيان بأنه "مشوّه وغير ذي صدقية".
وتابع بيان القوات المسلحة، ما ذكر في وكالة أنباء فارس بشأن وجود شخصين زائدين في المروحية خلافاً للبروتوكولات الأمنية، غير صحيح على الإطلاق.