أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير له، اليوم الاثنين، وفاة 60 شخصاً على الأقلّ منذ أواخر الشهر الماضي، وتضرر 268 ألفاً، فيما لا يزال 13 في عداد المفقودين، بسبب فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في اليمن.
الشارقة 24 – أ ف ب:
تسببت فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة في اليمن، بوفاة 60 شخصاً على الأقلّ منذ أواخر الشهر الماضي، وأثّرت على 268 ألف شخص، فيما لا يزال 13 في عداد المفقودين، بحسب ما أفادت وكالة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين.
ويشهد اليمن، سيولاً جارفة كل عام تتسبب بها أمطار غزيرة، في وقت تفاقم ظاهرة التغيّر المناخي وتيرة هطول المتساقطات وشدّتها.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير، أنه منذ أواخر يوليو الماضي، تسببت السيول بوفاة 36 شخصاً في محافظة الحُديدة، و9 في إب، و8 في مأرب، و7 في تعز.
وأصيب ما لا يقلّ عن 600 شخص بجروح، بسبب الفيضانات في الحديدة ومأرب فقط، في حين لا يزال 13 شخصاً في عداد المفقودين في الحديدة وتعز، بحسب تقرير "أوتشا".
وأوضحت الوكالة الأممية، أن إجمالي 38285 أسرة، أي ما يقارب 268 ألف شخص، تأثروا بالفيضانات، مشيرة إلى أن البنية التحتية العامة، بما في ذلك المدارس والطرق والمرافق الصحية، تأثرت، كما تضررت سبل العيش التي كانت في الأصل ضعيفة.
وتوقعت الوكالة، أن تستمرّ الأحوال الجوية الشديدة حتى سبتمبر المقبل، مع تحذيرات إضافية من هطول أمطار غزيرة.
وبحسب مؤشر التكيف العالمي لجامعة نوتردام، يُصنّف اليمن كواحد من أكثر بلدان المنطقة عرضة للتأثر بالمناخ.
في السنوات الأخيرة، شهد اليمن زيادة في وتيرة هطول الأمطار وشدتها بسبب التغيّر المناخي، بحسب ما جاء في تقرير صادر عام 2023 عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر والصليب الأحمر النرويجي.
وتعرّضت البلاد، لفيضانات شديدة في 2019 و2020 و2021، وفق التقرير.