اختتمت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة برنامج "صحبتي"، الذي أطلقته الإدارة بالتعاون مع سجايا فتيات الشارقة ومنظمة اليونيسيف، والذي استمر لمدة أسبوع لتوعية وتثقيف المنتسبات بأساسيات الصحة وتأهيلهم ليكونوا سفراء للصحة.
الشارقة 24:
أنهت إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة برنامج "صحبتي"، الذي أطلقته الإدارة بالتعاون مع سجايا فتيات الشارقة ومنظمة اليونيسيف، والذي استمر لمدة أسبوع لتوعية وتثقيف المنتسبات بأساسيات الصحة وتأهيلهم ليكونوا سفراء للصحة من خلال إكسابهم المهارات والمعرفة اللازمة لتبني نمط حياة صحي لهم؛ ومن ثم نقلها لأقرانهم ومحيطهم لبناء ونشر العادات الصحية ومكافحة العادات الضارة بالصحة والسلامة العامة.
استهدف البرنامج الفتيات من سن 16 إلى 18 عاماً، لتعزيز وعيهن بالمواضيع الصحية التي تهمهن في مختلف مراحل حياتهن كما سعى البرنامج إلى إكساب الفتيات المشاركات مهارات بناء مفاهيم التثقيف الصحي، لإكسابهن طرق اختيار السلوكيات والعادات الصحية الإيجابية من خلال الانخراط في ورش نظرية وعملية مكثفة، تناولت التوعية بمبادئ التغذية وطرق حفظ الغذاء للتأكد من سلامته، إلى جانب التعرف على أساسيات النشاط البدني وأهميته وتطبيق بعض من التمارين بالتعاون مع نادي "Concept Fitness&wellbeing Studio"، وتقديم تطبيق عملي للطبخ بطريقة صحية ومستدامة بالتعاون مع مركز الشيف الدولي، وصولاً للجلسة الحوارية التي تضمنت لقاء مع خبراء من منظمة اليونيسيف، وغاية سعد الأحبابي سفيرة اليونيسيف لليافعين في مؤتمر الأطراف Cop28، بهدف مناقشة تأثير التغيير المناخي على الصحة النفسية.
يأتي هذا البرنامج لتحقيق التأثير في الفتيات المنتسبات من خلال ممارستهن لكل ما تعرفن عليه من مفاهيم صحية في حياتهن اليومية وتمكينهن لنشر هذه الثقافة الضرورية بين أقرانهن، وعلى نطاق الأسرة والمدرسة والمجتمع ككل ما من شأنه أن يعزز من حس المسؤولية المجتمعية والمشاركة الوطنية لديهن.
جاءت نسبة التعلم لدى المنتسبات، والتي تم قياسها عبر استبيان زادت بنسبة 22.15%، كما أن نسبة المعرفة للمعلومات قبل البدء بالبرنامج كانت 51.83% وأدى برنامج صحبتي من خلال الورش التي طرحت برفع النسبة لتصل إلى 73.98%، ونسبة الرضا عن البرنامج ككل 93%، حيث ستكون المرحلة التالية عبارة عن متابعات دورية لتعزيز المعلومات التي تم تلقيها من خلال إنشاء مجموعات عبر "الواتساب"، وفتح باب التطوع لهن لنقل المعرفة بين أفراد المجتمع، إضافةً لتقديم الدعم للمنتسبات للمساهمة بنشر الوعي الصحي بين أقرانهم.
وأكدت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أن البرنامج استهدف فئة الفتيات باعتبارهن الركيزة الأساسية التي تبنى عليها المجتمعات، وتستند إليها الحضارة، وهن القوة الدافعة لعملية الإنتاج والتنمية والاستثمار بهن هو استثمار في المستقبل، لذلك جاء هذا البرنامج لتعزيز مهارات التواصل والاتصال والتدريب الذاتي لديهن وتأهيلهن لنشر الثقافة الصحية لدى الأفراد وتحفيزهن ليكن قدوة لأقرانهن في البيت والمدرسة والمجتمع.
For an optimal experience, please
