نظمت وزارة الدفاع، أمس الاثنين، في أبوظبي، حفلاً تحت عنوان "مراكز الجاهزية البدنية.. عشر سنوات من الإنجاز"، لإلقاء الضوء على إنجازات المراكز.
الشارقة 24 – وام:
تحت رعاية وحضور اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، نظمت وزارة الدفاع، أمس الاثنين، في أبوظبي، حفلاً تحت عنوان "مراكز الجاهزية البدنية.. عشر سنوات من الإنجاز"، لإلقاء الضوء على إنجازات مراكز الجاهزية البدنية.
وعلى هامش الحفل، تم تكريم اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان نائب رئيس أركان القوات المسلحة، من قبل المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط الدكتورة حنان بلخي، تقديراً لجهوده الحثيثة في دعم وإنشاء مراكز الجاهزية البدنية العسكرية ودورها في تعزيز الصحة للأفراد والمجتمع.
واستهل الحفل، بفيديو قصير حول أهمية مراكز الجاهزية البدنية في رفع اللياقة البدنية والصحية للمنتسبين، بعدها ألقى العميد الركن عبيد علي المنصوري رئيس الإدارة التنفيذية للتعليم والتدريب كلمة القوات المسلحة لدولة الإمارات، أشاد فيها باهتمام ومتابعة منظمة الصحة العالمية، لكل من ساهم في نجاح وتطوير هذه المراكز، التي لم تكن مجرد مبادرة عابرة، بل كانت تجسيداً لدور القيادة الرشيدة في اهتمامها بالصحة والوقاية والتي تحظى في دولة الإمارات بدعم كبير، حيث وضعت القيادة صحة المجتمع على رأس الأولويات الوطنية وأدرجتها ضمن استراتيجيتها وخططها المهمة، انطلاقاً من رؤيتها بأن الإنسان هو هدف التنمية ومحورها الرئيس، وأن صحة أفراد المجتمع وتحسين جودة الحياة هي الركيزة الأساسية لاستكمال مسيرتها التنموية.
وتضمن الحفل، كلمة لسعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، أعرب فيها عن شكره لوزارة الدفاع، على التزامها وجهودها الحثيثة وحرصها على الارتقاء بصحة المجندين، مما ينعكس على صحة المجتمع بشكل عام.
من جانبها، أشادت الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، بدور مراكز الجاهزية البدنية في تعزيز صحة الأفراد والمجتمع، وأضافت أن مراكز الجاهزية البدنية تتبع نهجاً صحياً شاملاً ولها دور محوري في تعزيز الصحة ليس للضباط والمجندين فقط، بل لأسرهم والمجتمع بأكمله أيضاً، حيث تقدم هذه المراكز، مجموعة متنوعة من الخدمات، منها زيادة الوعي الصحي وتقديم الدعم النفسي والعلاج الطبيعي، إلى جانب الحث على السلوكيات الصحية مثل النشاط البدني والتغذية السليمة.
وتأسست مراكز الجاهزية البدنية في عام 2014، بقرار من المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "رحمه الله"، وخلال عقد من الزمن، استطاعت تقديم خدماتها لأكثر من 89 ألف مجند.
وتركز مراكز الجاهزية البدنية، على صحة وعافية مجندي الخدمة الوطنية وغيرهم من الرتب والضباط العسكريين، من خلال استخدام نهج متعدد التخصصات يتضمن برنامج عمل متكاملاً للأقسام المختصة والخدمات المساندة، حيث إن كفاءة المقاتل تتطلب أعلى مستويات الجاهزية البدنية لمواجهة التحديات المختلفة، وتحمّل أعباء المهام والواجبات الشاملة التي تنفذ في ظروف ميدانية خاصة على المستويين الفردي والجماعي.
وتشتمل مراكز الجاهزية البدنية، على عدد من الأقسام المتخصصة وهي: الأداء البدني، والطب الرياضي والعلاج الطبيعي، والتغذية الصحية وأسلوب الغذاء السليم، وتعزيز الوعي الصحي، وخدمات الدعم النفسي.