جامعة عجمان الأولى على مستوى الإمارات في مجال العمل المناخي

الشارقة 24 – وام:

حصدت جامعة عجمان المرتبة الأولى على مستوى الدولة حسب تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي “THE” للجامعات لعام 2024، في مجال العمل المناخي "الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة".

ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجهودها الدؤوبة في مواجهة تحديات الاستدامة البيئية، والإدماج الاجتماعي، والنمو الاقتصادي، والشراكات.

كما حققت جامعة عجمان المرتبة الثانية على مستوى الدولة في مجال "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف" – "الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، والمرتبة الثالثة في مجال "الصحة الجيدة والرفاه" – "الهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة"، بحسب تصنيف تأثير الجامعات الذي تصدره مؤسسة تايمز للتعليم العالي.

وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان إن هذا الإنجاز يعد دليلاً على التزام الجامعة بالتميز الأكاديمي، ويعكس أهمية دورها في دعم التنمية المستدامة في المنطقة، ويأتي تماشياً مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير مهارات وقيم الاستدامة لدى الطلبة.

ويبرز تصدُّر جامعة عجمان المرتبة الأولى في مجال العمل المناخي في الدولة قدرتها على معالجة القضايا المتعلقة بتغير المناخ العالمي ودورها في تعزيز مواجهة التحديات المناخية من خلال الأبحاث العلمية والسياسات المطبقة في الجامعة.

ووفقاً لتصنيف تأثير الجامعات من قبل مؤسسة تايمز للتعليم العالي، فإن الجامعات التي تحقق المرتبة الأولى في مجال العمل المناخي تعمل على الحد من المخاطر البيئية، وتلعب أيضاً دوراً محورياً في صياغة السياسات الوطنية والدولية لتعزيز التكيف والقدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.

وتساهم جامعة عجمان في تعزيز القدرة على التكيف في مواجهة آثار تغير المناخ من خلال برامجها الأكاديمية وأنشطتها.

ويظهر تحقيق جامعة عجمان المرتبة الثانية على مستوى الدولة الإمارات في مجال "عقد الشراكات لتحقيق الأهداف" جهود الجامعة الدؤوبة في التعاون وإقامة شراكات دولية لدعم التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، لمواجهة تحديات التغير المناخي العالمي وعدم المساواة والفقر.

وفي إطار الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو الصحة الجيدة والرفاه، فقد تبوأت جامعة عجمان المرتبة الثالثة في الدولة؛ نظراً للدور الكبير الذي تلعبه في تعزيز الصحة العامة، وذلك من خلال البحوث العلمية المبتكرة، والخدمات الصحية الشاملة، وبرامج التوعية المجتمعية.