تمكن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من النجاة من محاولة اغتيال غير مألوفة، خلال حضوره لتجمع انتخابي في ولاية بنسيلفانيا، حيث ظهر بوجه ملطخ بالدم بعد تعرضه لإطلاق نار، وفي الوقت ذاته قُتِل المهاجم وأحد المارة، بينما أصيب اثنان من الحضور بجروح خطيرة.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بجروح في أذنه خلال إطلاق نار السبت، على تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة.
وشوهد الرئيس الأميركي السابق "78 عاماً" وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسيلفانيا، فيما قُتل المشتبه به وأحد المارة، وأصيب 2 من الحاضرين بجروح بالغة.
وأثناء إجلائه، رفع المرشح الجمهوري قبضته أمام الحشد في علامة تحدٍّ، وقال في ما بعد "أصبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى".
وقال الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي يُتوقّع أن يواجه ترامب في انتخابات نوفمبر المثيرة للاستقطابات "لا يوجد مكان لهذا النوع من العنف في أميركا".
وتحدّث بايدن فيما بعد مع ترامب على ما قال البيت الأبيض، في أول اتصال بينهما منذ مناظرة قبل أكثر بقليل من أسبوعين قدّم فيها الرئيس أداءً كارثياً.
وبعد سماع دوي طلقات عدّة، شوهد ترامب يضع يده على أذنه فيما كانت الدماء تسيل على أذنه وخدّه.
وانحنى تحت المنصة فيما اندفع عناصر الخدمة السرية نحوه، وأحاطوا به قبل إجلائه إلى مركبة مجاورة.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، "من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا"، في تصريحات ستؤجج على الأرجح الكراهية السياسية المخيمة على الولايات المتحدة.
وأكّد مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مؤتمر صحافي، في ساعة متأخّرة، السبت، أنّ إطلاق النار خلال المهرجان الانتخابي كان محاولة اغتيال.
وقال كيفن روجيك من مكتب إف بي آي "هذا المساء، شهدنا ما نعتبر أنها محاولة اغتيال ضدّ رئيسنا السابق دونالد ترامب"، مضيفاً "نحن نقترب من تحديد هويّة المُشتبه في إطلاقه النار".
وقالت الشرطة الأميركية من جهتها إنه "لا يوجد سبب" للاعتقاد بوجود "أيّ تهديد آخَر" بعد إطلاق النار على ترامب.