طالب الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، في قصر القضيبية، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء، المجتمع الدولي بمراعاة ما تواجهه المنطقة من ظروف وتحديات، والوقوف معها بكل وضوح والتزام لمنع الأخطار ومواجهة سياسات الهيمنة الهدامة.
الشارقة 24 – وام:
دعا الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين، المجتمع الدولي إلى مراعاة ما تواجهه المنطقة من ظروف وتحديات، والوقوف معها بكل وضوح والتزام لمنع الأخطار ومواجهة سياسات الهيمنة الهدامة.
وأوضح عاهل البحرين، خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، في قصر القضيبية، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء، بحضور سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، أنه في الوقت الذي نقوم فيه بحماية مصالحنا ومصالح العالم في المنطقة، فإن من واجب الأصدقاء والشركاء في العالم مراعاة ما تواجهه المنطقة من ظروف وتحديات، والوقوف معها بكل وضوح والتزام لمنع الأخطار ومواجهة سياسات الهيمنة الهدامة واعتماد اتفاقيات التعاون الاستراتيجية الشاملة في الأمن والاقتصاد والتنمية.
وأكد الملك حمد بن عيسى، أهمية نبذ الخلافات والتكاتف وانتهاج السلم وحسن الجوار في العلاقات الثنائية والإقليمية المشتركة، والابتعاد عن سياسات الاعتداء والحروب بالوكالة، وضمان أن تكون قرارات دولنا نابعة من مصالحنا الذاتية، قائمة على التكاتف لمواجهة التحديات المضرة باستقرار المنطقة، كما الوضع في غزة المحتلة والتهديدات على الملاحة في البحر الأحمر والتهديدات التي تظهر بين حين وآخر.
وأشاد عاهل البحرين، بجهود اللجنة الوطنية المعنية بتنسيق ومتابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها المملكة إلى القمة العربية في دورتها الثالثة والثلاثين "قمة البحرين" وكافة الجهات المعنية، والتي تحرص على تعزيز العمل العربي المشترك، مؤكداً حرص البحرين، على مد جسور التعاون مع كافة الدول الشقيقة والصديقة بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الملك حمد بن عيسى، على ما وصلت إليه مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من تقدم وتنمية وخدمات عالية الجودة ومستويات معيشية مرتفعة على مستوى العالم.
وأضاف عاهل البحرين، أن أمتنا العربية هي أمة مجيدة تاريخها ناصع منذ القدم وتلتزم بالدين الإسلامي الحنيف وتحترم الأديان السماوية وتفخر بتراثها الراسخ ومكارم أخلاقها، ولها دور حيوي إيجابي في المنطقة والعالم، إضافة إلى كونها المصدر الأهم للطاقة وخطوطها التجارية المرتبطة بالعالم أجمع.