اعتمد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، خلال ترؤسه، اجتماع المجلس، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024، وناقش الخطط والبرامج التطويرية لتعزيز جودة التعليم.
الشارقة 24 – وام:
ترأس سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، وذلك لاعتماد نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024، ومناقشة الخطط والبرامج التطويرية التي تعنى برفع مستوى أداء الطلبة وتعزيز جودة التعليم، بما يعزز مكانتها كمركز جاذب للتميز الأكاديمي.
واستهل سموه الاجتماع، بتهنئة الطلبة وأولياء الأمور والكوادر التدريسية وقيادات المؤسسات التعليمية وأعضاء المجلس على إتمام العام الدراسي، وبارك للطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات الذين أحرزوا مراكز متقدمة بجدهم واجتهادهم طوال العام، وحصدوا تعبهم بتفوقهم، كما أثنى على الجهد الكبير الذي قدمه أولياء أمور المتفوقين، وحث الجميع على مواصلة المثابرة في العام الدراسي المقبل حتى يستمروا في تحقيق أفضل النتائج.
وأضاف سموه، نشكر المعلمين وأولياء الأمور وجميع الطلاب والطالبات على ما قدموه هذا العام من جهد ومثابرة، ونبارك للمتفوقين من أبنائنا وبناتنا الذين وضعوا التميز نصب أعينهم وجعلوا منه هدفاً يصلون إليه بجدارة.
وثمن سموه، الدور الفعال، لأولياء الأمور والكوادر التدريسية في الاهتمام والمتابعة ومواصلة تشجيع الطلبة وتحفيزهم منذ بداية العام الدراسي وحتى نهايته.
وتابع سموه، مسيرة التطوير والتحسين مستمرة، وسنواصل جهودنا لمواجهة التحديات التي أمامنا حتى نرقى بقطاع التعليم إلى أعلى المستويات، ولذلك فإن انتهاء العام الدراسي بالنسبة لنا فرصة ذهبية للوقوف على تلك التحديات، ومراجعة المقاييس، والمؤشرات التي نقيم بها أداءنا، ونحسن بها خططنا، ونوجه بها استراتيجياتنا لنصل إلى ما نصبوا إليه من أهداف وما يرضي طموحاتنا ويلبي تطلعاتنا.
كما هنأت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، الطلاب والخريجين وأولياء الأمور والمعلمين على إتمام مسيرة التعلم للعام الدراسي بنجاح، ووجهت سموها التبريكات إلى جميع المتعلمين الذين أحرزوا تقدماً كبيراً وحصدوا ثمار جهودهم في نهاية هذا العام الدراسي، مشيدة بأثر اهتمام وشراكة أولياء الأمور في تميز أبنائهم.
وشكرت سموها، المعلمين والقيادات المدرسية وجميع العاملين في الميدان التربوي، على ما تم بذله من جهود لدعم الطلبة وتحفيزهم للوصول إلى أهدافهم الدراسية.
وأضافت سموها، أود من الجميع أن يستفيدوا من التجارب والتحديات التي واجهوها خلال العام، والتفكر بإيجابية، مع وضع خطط واضحة تقودهم بخطى واثقة نحو عام دراسي مقبل، مليء بالتقدم والتنمية والمثابرة.
وتابعت سموها، تتيح الإجازة الصيفية فرصاً رائعة لترسيخ القيم وتنمية المهارات والاستكشاف والقراءة، بقيادة محضن التربية والتعليم الأول وهو الأسرة، حيث إن التربية والتعليم تمتد خارج أسوار المدرسة وتتجاوز حدود أيام التمدرس.
واعتمد المجلس، خلال الاجتماع، نتائج نهاية العام الدراسي 2023-2024 للمدارس الحكومية ومعايير النجاح، وذلك بناءً على التحليل التفصيلي الذي استعرضته معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى جانب التقارير التي رصدت المخالفات الامتحانية والإخلال بنظام الاختبارات.
وتشمل المعايير، تنظيم اختبار الإعادة مرة واحدة في نهاية العام الدراسي، إلى جانب خضوع النتائج لسلسلة واضحة من المراجعات والتدقيق من قبل الفرق المختصة ليتم اعتمادها دون إجراء أي تغيير في نهاية العام الدراسي، وذلك بما يضمن تطبيق أعلى معايير النزاهة والشفافية في التقييم، ونقل صورة دقيقة توضح لأولياء الأمور مستويات التحصيل الدراسي لأبنائهم وبناتهم الطلبة وتمكّنهم من متابعة تقدمهم باستمرار.
وتضمن العرض، الخطط والبرامج التي تقوم بها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، لرفع مستوى أداء الطلبة وتعزيز مخرجات التعليم، حيث تستهدف تلك البرامج تطوير الطلبة والمعلمين والمدارس والنظام التعليمي الحكومي ككل.
كما اعتمد المجلس، التحديثات المقترحة لسياسة تقييم أداء الطلبة للعام الدراسي المقبل 2024-2025، والتي تم تطويرها من قبل مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بناءً على الدروس المستفادة من التحديثات السابقة، حيث تهدف إلى تقييم مستوى أداء الطلبة بأساليب متنوعة وتمكّن الكوادر التدريسية من التعرف على جوانب التحسين الأساسية لديهم ليتمكنوا من دعمهم في تحقيق أعلى النتائج.
حضر الاجتماع، معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، ومعالي جاسم بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية في أبوظبي، وسعادة هاجر الذهلي أمين عام مجلس التعليم والموارد البشرية، وسعادة عائشة عبد الله ميران مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وسعادة الدكتورة محدثة يحيى الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص.