نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشروع الأضاحي هذا العام داخل الإمارات، وفي 53 دولة حول العالم، حيث استفاد من المشروع أكثر من 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف في 4 قارات، إلى جانب 27 ألفاً و700 شخص، استفادوا من برنامج كسوة العيد خارج الدولة.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، استكمال تنفيذ مشروع الأضاحي هذا العام داخل الإمارات، وفي 53 دولة حول العالم، حيث استفاد من المشروع أكثر من 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف في 4 قارات، إلى جانب 27 ألفاً و700 شخص، استفادوا من برنامج كسوة العيد خارج الدولة.
ووسعت الهيئة، نطاق مشروع الأضاحي، مساهمة منها في الحد من تداعيات نقص الغذاء وارتفاع أسعاره، وباشرت منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الدولة في عدد من الدول، وبالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.
وحرصت الهيئة، على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام في جميع أنحاء العالم، وكثفت جهودها لزيادة ميزانية المشروع ليشمل أكبر قدر من الشرائح الضعيفة والأسر المتعففة، وتوفير احتياجاتها من لحوم الأضاحي، خاصة أن هذا العام شهد ارتفاعاً كبيراً في أسعار الأضاحي في بعض الدول وتعذر على الكثير من الأسر محدودة الدخل توفير مستحقات الأضحية وإحياء سنة أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، لذلك أدركت الهيئة هذا الجانب وقامت بالنيابة عن هؤلاء الضعفاء بتوفير متطلباتهم من لحوم الأضاحي التي جاءت مطابقة للضوابط الشرعية، تعظيماً لشعيرة الأضحية وتحقيق مقاصدها التكافلية.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر سنوياً، مشروع الأضاحي خارج الدولة، في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، وخصوصاً تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش، وكالعادة وجدت أضاحي الهلال الأحمر هذا العام طريقها للفقراء في أحيائهم النائية وللاجئين في مخيماتهم التي تفتقر لأبسط مقومات الحياة وللمهجرين في أصقاع الدنيا.
وتحرص الهيئة، على تواجدها وسط هذه الفئات، لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة، وخاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الاستقرار.
وشمل مشروع أضاحي الهلال الأحمر، 53 دولة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأميركا الجنوبية.