أعرب الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس، في مؤتمر صحافي بجنيف، الثلاثاء، عن صدمته الشديدة، إزاء عدد الضحايا المدنيين في العملية الإسرائيلية التي حُرِّر خلالها 4 رهائن، يوم السبت الماضي، في مخيم النصيرات المكتظ بالسكان، وأدت إلى وفاة 274 شخصاً، وإصابة 698 آخرين من سكان قطاع غزة الفلسطيني.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعربت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، عن صدمتها الشديدة، إزاء عدد وفيات المدنيين في العملية الإسرائيلية التي حُرِّر خلالها 4 رهائن.
وأوضح الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جيريمي لورانس للصحافة بجنيف، أن كل هذه الأفعال التي يرتكبها الطرفان، يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب، مضيفاً أن الأمر متروك للمحاكم لتحديد ما إذا كانت هذه هي الحال.
وتابع لورانس، أن الطريقة التي نفّذت بها عملية تحرير الرهائن في منطقة كهذه مكتظة بالسكان، تثير تساؤلات جدية حول احترام القوات الإسرائيلية مبادئ التمييز والتناسب والحذر وفق ما تنص عليه قوانين الحرب.
وصرح لورانس قائلاً: نشعر بصدمة شديدة إزاء عدد الضحايا المدنيين في العملية الإسرائيلية، نهاية الأسبوع الماضي، في مخيم النصيرات لتأمين إطلاق سراح 4 رهائن.
وأشار الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى أن الوكالة تشعر بحزن بالغ أيضاً إزاء استمرار احتجاز فصائل فلسطينية، عدداً كبيراً من الرهائن، معظمهم من المدنيين، وهو أمر يحظره القانون الدولي الإنساني.
وتابع لورانس، بالإضافة إلى ذلك، باحتجازها رهائن في مناطق كهذه مكتظة بالسكان، تعرّض الفصائل المسلحة، حياة المدنيين الفلسطينيين، وكذلك حياة الرهائن، لخطر إضافي بسبب القتال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، تحرير أربعة رهائن كانوا بين الأشخاص الذين احتُجزوا خلال الهجوم الذي نفّذته حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي على إسرائيل.
وبحسب الحركة، توفي 274 شخصاً، وأصيب 698 آخرون، خلال العملية التي نفذّها الجيش الإسرائيلي في منطقة مكتظة بالسكان.