جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
مماثلة حجماً للبشر

طيور الشبنم "السيئة المزاج" تواجه خطر الانقراض في أستراليا

07 يونيو 2024 / 10:39 PM
يواجه طائر الشبنم الذي يتميّز بمخالب مشابهة لتلك الخاصة بديناصورات الفيلوسيرابتور وعيون ثاقبة ورقبة زرقاء ويعيش في الغابات الاستوائية شمال أستراليا، خطر الانقراض بما أنّ أعداده الحالية المنتشرة في الطبيعة تقتصر على بضعة آلاف.
الشارقة 24 - أ ف ب:

يواجه طائر الشبنم الذي يتميّز بمخالب مشابهة لتلك الخاصة بديناصورات الفيلوسيرابتور وعيون ثاقبة ورقبة زرقاء ويعيش في الغابات الاستوائية شمال أستراليا، خطر الانقراض بما أنّ أعداده الحالية المنتشرة في الطبيعة تقتصر على بضعة آلاف.

أكد بيتر رولز، رئيس مجموعة أسترالية توفر حماية لطيور الشبنم؛ أن هذه الطيور تواجه خطر الانقراض، موضحاً أنها بمثابة "ديناصورات معاصرة"، ويُفضَّل أن تتم من بعيد مراقبة هذه الطيور المماثلة بالحجم للبشر والتي تتمتع بمخالب حادة يبلغ طولها 10 سنتيمترات، وتحمي طيور الشبنم أراضيها بشراسة، وتصدر صفيراً وصوتاً مرتفعاً عندما تواجه أي تهديد.

ويقول رولز "عند النظر إليها وجهاً لوجه للمرة الأولى، قد يكون الأمر مخيفاً، لأنّ عيونها كبيرة ونظراتها ثاقبة"، مشيراً إلى أنّ "شكلها يترك انطباعاً عنها بأنها شرسة".

وهذه الطيور التي لا تطير موجودة فقط في أستراليا وتحديداً في جزيرة غينيا الجديدة وبعض جزر المحيط الهادئ.

وقد صنّفتها الحكومة الأسترالية ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، مشيرة إلى أنّ أعدادها الراهنة في البرية تبلغ نحو 4500 طائر. وطيور الشبنم من "الأنواع الأساسية"، أي أنها تؤدي دوراً أساسياً في حفظ التنوع البيولوجي ونشر بذور الغابات الاستوائية.

وستتأثر الغابات الاستوائية المطيرة في حال انقرضت هذه الطيور.

ويقول رولز "إذا تمكنّا من إنقاذ طائر الشبنم، فيمكننا أيضاً إنقاذ ما يكفي من موائله لإبقاء أنواع أخرى كثيرة على قيد الحياة".

وتكثّف مجموعة رولز جهودها لإنقاذ هذه الطيور التي يصل طولها إلى متر ونصف متر ووزنها إلى 75 كيلوغراماً.

ويعمل أعضاء المجموعة على تثبيت لافتات تدعو السائقين لإبطاء سرعة مركباتهم، بالإضافة إلى إعادة تنظيم الطرق لحماية الموائل الطبيعية بشكل أفضل، وإدارة مستشفى للطيور المصابة.

وتتمثل التهديدات الرئيسية التي تواجه طيور الشبنم بحوادث الاصطدام على الطرق، واستصلاح الموائل الطبيعية، وهجمات الكلاب، والتغير المناخي.

ويؤكد رولز أنّ "طائر الشبنم ليس عدوانياً عندما يتلقى معاملة جيدة"، مشيراً إلى عدد محدود جداً من الوفيات البشرية المنسوبة لهذا النوع.

ففي العام 1926، قُتل شاب أسترالي بعدما طارده أحد هذه الطيور وقطع وريده، فيما قُتل سنة 2019 رجل في فلوريدا إزاء تعرّضه لهجوم من طائر شبنم كان يربّيه.
June 07, 2024 / 10:39 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.