جار التحميل...

°C,
أبرزهم زيدان وخضيرة

لاعبون عرب يتألقون في بطولات كأس الأمم الأوروبية

June 05, 2024 / 11:18 AM
زين الدين زيدان في صورة "أرشيفية"
دائماً تحمل البطولات الكبيرة، الفرص الكثيرة لتألق اللاعبين، وفي هذه المساحة سنستعرض أبرز نجومنا العرب الذين تألقوا في بطولات كأس الأمم الأوروبية.
الشارقة 24 – أسعد خليل:

يترقب محبو الساحرة المستديرة في العالم بصفة عامة، وعشاق كرة القدم الأوروبية على وجه الخصوص، منافسات بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، التي تستضيفها ألمانيا.
 
وتقام المسابقة القارية في نسختها السابعة عشرة، خلال الفترة من 14 يونيو الجاري وحتى 14 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخباً على ملاعب 10 مدن ألمانية
 
وشهدت كأس أمم أوروبا لكرة القدم، مشاركة العديد من اللاعبين أصحاب الأصول العربية بقمصان منتخبات القارة العجوز، حيث كان بعضهم من الأعمدة الأساسية لفرقهم في البطولة، ولعبوا دوراً مهماً في مسار المسابقة.
 
ونستعرض في السطور التالية، أبرز النجوم أصحاب الأصول العربية الذين شاركوا في كأس الأمم الأوروبية خلال النسخ الماضية، لا سيما خلال الأعوام الـ30 الأخيرة.
 
وشهدت البطولة، مشاركة مجموعة من اللاعبين من أصحاب الأصول الجزائرية، لعبوا جميعاً في صفوف منتخب فرنسا، يأتي في مقدمتهم زين الدين زيدان، الذي شارك في نسخ 1996 و2000 و2004 مع منتخب (الديوك).
 
وفي نسخة عام 1996، التي أقيمت بإنجلترا، جاء زيدان على رأس قائمة المنتخب الفرنسي، حيث كان (زيزو) يبلغ حينها 22 عاماً، وساهم في بلوغ الفريق للدور قبل النهائي، قبل أن يودع المسابقة من المربع الذهبي على يد منتخب التشيك.
 
وخلال النسخة التالية عام 2000، التي استضافتها هولندا وبلجيكا، كان زيدان وصل لقمة مجده الكروي، حيث قاد منتخب فرنسا للتتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه والأولى منذ 16 عاماً، عقب الفوز على إيطاليا بالهدف الذهبي في المباراة النهائية التي انتهت بفوز الفرنسيين 2 / 1.
 
وقاد زيدان، الذي توج بجائزة أفضل لاعب في (يورو 2000)، منتخب فرنسا للجمع بين لقبي كأس العالم وأمم أوروبا، بعدما سبق أن توج مع الفريق بمونديال 1998، ليكرر (الديوك) إنجاز منتخب ألمانيا الغربية الذي جمع أيضاً بين كأس العالم 1974 وأمم أوروبا 1976.
 
وأحرز زيدان هدفين خلال يورو 2000، حيث كان الأول في دور الثمانية أمام منتخب إسبانيا، والآخر ضد المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي.
 
وعجز زيدان، عن تكرار النجاح ذاته في النسخة التالية التي استضافتها البرتغال عام 2004، حيث خرج المنتخب الفرنسي من دور الثمانية بالخسارة أمام نظيره اليوناني، الذي توج باللقب آنذاك، علماً بأنه سجل 3 أهداف في تلك النسخة، بواقع هدفين في منتخب إنجلترا، وهدف في شباك المنتخب السويسري.
 
واعتمد المنتخب الفرنسي أيضاً على كريم بنزيمة من الأصول الجزائرية، لقيادة هجوم الفريق في نسخ أمم أوروبا أعوام 2008 و2012 و2020، فيما تم استبعاده بشكل مفاجئ من النسخة التي استضافتها فرنسا عام 2016، وشهدت حصولها على المركز الثاني.
 
وظهر بنزيمة بشكل باهت في نسخة 2008، التي أقيمت بالنمسا وسويسرا، وشهدت مشاركة كارثية لمنتخب فرنسا، الذي ودع المسابقة مبكراً من مرحلة المجموعات، عقب تحقيقه نقطة وحيدة.
 
وفي نسخة 2012، كان لبنزيمة تأثيراً إيجابياً في تأهل فرنسا للأدوار الإقصائية، بعدما أحرز هدفاً وقدم تمريرتين حاسمتين في دور المجموعات، لكن سرعان ما خرجت فرنسا من دور الثمانية في المسابقة بالخسارة أمام المنتخب الإسباني.
 
وسجل بنزيمة ظهوره الأخير في أمم أوروبا خلال النسخة الماضية، التي شهدت تسجيله 4 أهداف، بواقع هدفين في منتخب البرتغال بدور المجموعات، ومثلهما في شباك المنتخب السويسري خلال لقاء المنتخبين بدور الـ16، الذي انتهى بفوز مباغت للسويسريين بركلات الترجيح.
 
وكرر المنتخب الفرنسي التجربة مع نجم آخر من أصول جزائرية هو سمير نصري، الذي شارك مع الفريق في نسخة عام 2012 ببولندا وأوكرانيا، سجل خلالها هدفاً في المباراة الافتتاحية للفرنسيين أمام المنتخب الإنجليزي، قبل أن يودع الفريق المسابقة من دور الثمانية بالخسارة أمام منتخب إسبانيا، الذي شق طريقه نحو الفوز بالبطولة.
 
وشهدت أمم أوروبا، ظهوراً لافتاً أيضاً للاعبين أصحاب الأصول المغربية، حيث كانت البداية مع خالد بولحروز وإبراهيما أفيلاي، اللذين تواجدا مع منتخب هولندا في نسخة عام 2008.
 
وساهم الثنائي في تأهل منتخب هولندا لدور الثمانية في تلك النسخة، قبل أن يودع المنتخب البرتقالي المسابقة بالخسارة أمام نظيره الروسي.
 
وتواجد بلحروز وأفيلاي مجدداً مع منتخب هولندا في نسخة عام 2012، التي شهدت ظهوراً مفجعاً لمنتخب (الطواحين)، الذي عجز عن حصد أي نقطة من مرحلة المجموعات، ليودع المسابقة سريعاً غير مأسوف عليه، بخسارته أمام الدنمارك وألمانيا والبرتغال.
 
كما تواجد لاعب مغربي آخر في أمم أوروبا، هو مروان فيلايني، الذي لعب مع منتخب بلجيكا بنسخة عام 2016، لكنه لم يشارك أساسياً مع المنتخب الملقب بـ(الشياطين الحمر)، الذي خرج من البطولة في دور الثمانية بخسارته أمام منتخب ويلز.
 
وكان ناصر الشاذلي، من أصول مغربية، ضمن كتيبة المنتخب البلجيكي في أمم أوروبا 2020، لكن مسيرة الفريق توقفت عند دور الثمانية بخسارته أمام المنتخب الإيطالي، الذي أحرز اللقب في ذلك الوقت.
 
ولعب الشاذلي أساسياً في مباراة وحيدة خلال تلك النسخة، ولم يحقق تأثيراً ملموساً على أداء المنتخب البلجيكي.
 
وفي مشاركته الوحيدة بأمم أوروبا، اعتمد منتخب فنلندا على ياسين أمين، الذي ولد لأب مغربي، في يورو 2020، غير أنه سرعان مع غادر المسابقة برفقة فريقه، الذي ودع المسابقة من دور المجموعات.
 
وبالعودة للمنتخب الفرنسي، فقد ضمت قائمة الفريق لنسخة عامي 2012 و2016 المدافع المغربي الأصل عادل رامي، حيث شارك في النسخة الأولى أساسياً.
 
وفي نسخة 2016، حجز رامي مكانه في مركز قلب الدفاع، حيث لعب أساسياً في مرحلة المجموعات ودور الـ16، لكنه ابتعد عن التشكيلة الأساسية منذ دور الثمانية، تاركا مكانه لصامويل أومتيتي.
 
وكان للاعبين من ذوي الأصول التونسية نصيباً من التواجد في أمم أوروبا، حيث شهدت نسخة عام 1996، تواجد صبري لموشي مع المنتخب الفرنسي، لكنه لم يترك أثراً بارزاً في صفوف الفريق.
 
ولم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة للاعب التونسي الفرنسي حاتم بن عرفة، فقد شارك في يورو 2012، غير أنه لم يشارك بصورة أساسية، في ظل تألق فرانك ريبيري وسمير نصري، اللذين كانا يلعبان في نفس مركزه، واكتفى بالتواجد في القائمة الأساسية فقط خلال لقاء المنتخب الفرنسي ضد نظيره السويدي في آخر لقاءات دور المجموعات.
 
أما ثالث اللاعبين من أصحاب الأصول التونسية المشاركين في أمم أوروبا، فكان سامي خضيرة، الذي لعب مع المنتخب الألماني في نسختي البطولة عامي 2012، و2016 وكان أحد الأركان الأساسية لمنتخب (الماكينات) والعناصر الأساسية في تشكيل الفريق.
 
وقام خضيرة بدور بارز في تأهل منتخب ألمانيا للمربع الذهبي في هاتين النسختين، قبل أن يفشل في بلوغ المباراة النهائية بالخسارة أمام إيطاليا والبرتغال على الترتيب.
 
وشهدت نسخة (يورو 2000)، مشاركة لاعب آخر من أصل تونسي هو وسام بن يدر، الذي ظل حبيساً لمقاعد البدلاء خلال مشوار المنتخب الفرنسي حتى خروجه من المسابقة.
 
ولم يبتعد اللاعبون من ذوي الأصول المصرية عن أمم أوروبا، حيث استعانت المنتخبات الأوروبية باثنين من بلاد الفراعنة هما رامي شعبان وستيفان الشعراوي.
 
وانضم شعبان لقائمة منتخب السويد في نسخة أمم أوروبا عام 2008، لكنه لم يشارك في أي دقيقة مع الفريق، الذي ودع المسابقة من دور المجموعات آنذاك.
 
أما الشعراوي، فتواجد بقائمة منتخب إيطاليا في نسخة عام 2016، لكنه اكتفى بالمشاركة كبديل في عدد قليل من الدقائق، قبل أن يخرج المنتخب الأزرق من المسابقة في دور الثمانية أمام المنتخب الألماني.
June 05, 2024 / 11:18 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.