الشارقة 24:
أعلنت هيئة الشارقة للتّعليم الخاص عن انطلاق الدّورة الـ 30 لجائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ، والتي تمثل ركيزة أساسية ورافداً محوريّاً لتعزيز ثقافة التّميّز والإبداع والابتكار في الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ بكافة فئاته وشرائحه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع انطلاق الدّورة الـ30 حثّت متميزي الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ على المشاركة في هذه الجائزة الرائدة، والاطّلاع على فئاتها ومعاييرها وشروط التّرشّح، وذلك بزيارة موقع الجائزة https://award-shj.ae، وتقديم طلبات الترشّح عن طريق تعبئة استمارة التّسجيل في الموقع الإلكتروني.
وقد حظيت الجائزة على مدى الـ 29 دورة على رعاية كريمة من صاحب السّمو الشّيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الذي أولاها جلّ تقديره ورعايته، لإزكاء روح التنافس، وتعزيز همم الأفراد والمؤسسات التعليمية في الميدان التّربويّ على مستوى الدولة، للمساهمة في مسيرة الإبداع والابتكار في المجالات التي تخدم توجهات الدولة ورؤيتها المستقبلية.
ورفع سعادة الأستاذ علي الحوسني، مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أسمى آيات الشّكر لمؤسس وراعي الجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، على دعمه اللا محدود للجائزة، مؤكداً على أنّ هذا الدّعم يعكس إيمان سموه بأهمية التعليم والالتزام الراسخ لسموه بتحفيز المبادرات التربوية المبتكرة التي تساهم في الارتقاء بالميدان التربويّ والتعليم في الدولة.
وقال الحوسني: مع انطلاق الدورة ال 30 فإنّنا نحتفي بنجاحات الجائزة في دوراتها السابقة، مما يضع الجميع أمام مسؤولية المحافظة على هذا النّجاح والبناء عليه، سعيًا لمزيد من الإنجازات التي تدعم نشر مفاهيم التّميّز والتنافس في المؤسسات التعليمية، عبر تبني معايير تحكيم شفافة، وتنفيذ برامج ومبادرات، وتسخير الإمكانات؛ لتحقيق الأهداف المرجوة، مضيفاً:” إنّه من خلال التنافس الإيجابي سنشهد تطورًا مستمرًا في مستوى الأداء، مما يعزّز من مكانة الإمارة كواحدة من روافد العملية التعليمية المتميزة في الدولة.
بدورها أكدت الأستاذة علياء إبراهيم الحوسني، مدير إدارة جائزة الشارقة للتّفوق والتّميّز التّربويّ على أنّ الجائزة تعدّ منبرًا هامًا، ومنطلقًا رئيسًا لتعزيز التنافسية الإيجابيّة، وتأصيل ثقافة التميّز والإبداع والابتكار في الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ بكافة شرائحه وفئاته، حيث تبنّت الجائزة خطّة طموحة متجدّدة تدعم من خلالها الطلبة والمعلمين والقادة التربويين والمجتمع المدرسيّ كافة، وتساندهم؛ لتحقيق الإنجازات والتّميّز في المجالات المختلفة.
وقد عبّرت الأستاذة علياء الحوسني عن فخرها بما وصلت إليه الجائزة من إنجازات، وما حققته من أهداف وطموحات، وما تشهده من إقبال متزايد كمَا ونوعًا في أعداد المشاركين، ونوعيّة المشاركات، والسعي لتحقيق أعلى معايير الجودة والإتقان. مما يشجّع إدارة الجائزة على مواصلة مسيرة التطوير لمواكبة المستجدات واحتياجات المجتمع التّربويّ، ولضمان استمرارية التّميزوالإبداع والابتكار.
ودعت الحوسني الميدان التّربويّ والمجتمع المحليّ للمساهمة في نشر ثقافة التّميّز وذلك بالاطّلاع على معايير الجائزة التي تصنع التّميّز الذي ينطلق من المشاركة والتّرشّح في الدّورة الـ 30، ووجهت تحية شكر وتقدير إلى إدارات المدارس وأولياء الأمور وكافة من يدعم مسيرة التّميّز، ويشجّع الطلبة والكوادر الإدارية والتدريسية والفنيّة والمجتمع المدرسيّ كافة على التنافس والوصول إلى أعلى المستويات في مسيرة التّميّز والإبداع والابتكار.
وأوضحت أن الدورة الحالية للجائزة تضم فئة الأفراد المتميزين، والتي تشمل : فئة الطالب المتميز، فئة الطالب المتميز (الفئات الخاصة)، فئة المعلم المتميز والمعلم الدامج، فئة القائد التربوي المتميز، فئة الوظائف الداعمة المتميزة، وفئة ولي الأمر المتميز بينما تضم الفئة الثانية وهي فئة المؤسسات المتميزة كل من: فئة المدرسة المتميزة، فئة الحضانة المتميزة، فئة المؤسسات والشراكات الداعمة للتعليم المتميزة، هذا بالإضافة إلى الجائزة المتميزة وهي جائزة جوهرة اللّغة العربيّة؛ التي تمّ إطلاقها لتشجّع المدارس الحكومية والخاصة على رعاية اللّغة العربيّة وتأصيل مكانتها في نفوس أبنائها، وتمكين المجتمع المدرسيّ من امتلاك مهارات اللّغة العربيّة، وتوظيفها في مجالات العلم والحياة، وتعزيز دورها في المجتمع التّربويّ والمحليّ.