تحلق براعم مهرجان الشارقة القرائي للطفل الـ15، حول مدربة التربية الموسيقية البريطانية نوريا توماس التي قدمت فعالية "متعة الغناء"، في ركن "مدرسة المواهب"، بهدف تنمية الحس الجمالي الفني والذائقة الموسيقية للأطفال، وتعليمهم العمل بشكل جماعي، وإشراكهم أيضاً في أنشطة ممتعة وتربوية.
الشارقة 24:
فعاليات تشاركية وتفاعلية محورها الطفل وموجهة إليه، وفضاءات عديدة تدمجه بين أنشطة تعليمية وترفيهية مفيدة تحتضنها الدورة الخامسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، والذي تستمر فعالياته في مركز إكسبو الشارقة، حتى 12 مايو الجاري، تحت شعار «كُن بطل قصتك»، في دعوة للخيال والإبداع والابتكار والدمج بين القراءة والأنشطة المتنوعة التي تشمل مختلف المجالات.
في ركن «مدرسة المواهب» بالمهرجان، وهو ركن تحفيزي تفاعلي يستكشف مواهب الصغار، تحلق البراعم حول مدربة التربية الموسيقية البريطانية نوريا توماس، في فعالية «متعة الغناء»، والتي تستهدف تنمية الحس الجمالي الفني والذائقة الموسيقية للأطفال وتعليمهم العمل بشكل جماعي، وإشراكهم أيضاً في أنشطة ممتعة وتربوية.
نوريا توماس، القادمة من لندن، والتي تشارك للمرة الأولى في المهرجان، أوضحت نلتقي بهؤلاء الأطفال في هذه الجلسة الموسيقية، ومعظمهم تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 10 سنوات، لصناعة نشاط ترفيهي وتعليمي واجتماعي مميز لهذه الفئة العمرية.
وفيما كانت نوريا منهمكة في ترديد الأناشيد والغناء التفاعلي مع الأطفال المتحلقين حولها في دائرة، وهم يحملون دفوفاً صغيرة، تجمع الأطفال، ليطالعوا أقرانهم من خلف زجاج نوافذ ركن "مدرسة المواهب"، حيث يستمتعون بمشاركة الأغنيات اللطيفة، التي تدور أغلب مواضيعها حول محاور تربوية وتقدم رسائل وقيماً وتوعية للطفل.
ولا يختلف هذا الركن عن بقية أركان هذه الدورة الحافلة بالأنشطة من مهرجان الشارقة القرائي، ففي كل زاوية ثمة نشاط أو جلسة أو ورشة أو مسابقة أو مسرحية أو فعالية تعلم مهارة أو فناً.