تعهّد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، بإقامة علاقة جيّدة مع روسيا، والحفاظ في الوقت نفسه على صلات وثيقة مع كييف، مستبعداً إمداد أوكرانيا بأسلحة فتّاكة، وأعلن أنّ سيؤول ستبذل قصارى جهدها لمواصلة التعاون الاقتصادي مع موسكو رغم قربها من كييف.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الخميس، أن بلاده ستقيم علاقة جيّدة مع روسيا، وتحافظ في الوقت نفسه على صلات وثيقة مع كييف، واستبعد في الوقت نفسه إمداد أوكرانيا بأسلحة فتّاكة.
وأضاف يون، خلال مؤتمر صحافي، أنّ سيؤول ستبذل قصارى جهدها لمواصلة التعاون الاقتصادي مع موسكو رغم قربها من كييف.
وشدّد الرئيس الكوري الجنوبي، على الموقف الثابت لبلاده، والمتمثّل بعدم تزويد أي دولة تخوض حرباً بأيّ أسلحة فتّاكة.
وكوريا الجنوبية هي مصدّر رئيس للأسلحة في العالم، وقد طالبها حلفاؤها الأميركيون والأوروبيون، بأن تزوّد كييف بأسلحة لتعزيز قدرة أوكرانيا على التصدّي للهجوم الروسي على أراضيها.
وشدّد يون، على أنّ بلاده تبذل قصارى جهدها لتقديم مساعدات إنسانية ومساعدات لإعادة الإعمار، بما يتماشى وروح الدستور.
وأوضح الرئيس الكوري الجنوبي، أنّ علاقات بلاده مع روسيا توترت بسبب شحنات الأسلحة التي تؤكد سيؤول وواشنطن، أنّ كوريا الشمالية تمدّ روسيا بها لاستخدامها في أوكرانيا.
وأوضح أنّ تصدير كوريا الشمالية أسلحة هجومية لا يدعم فقط شنّ الحرب غير المشروعة في ما يتعلق بأوكرانيا، بل ينتهك بوضوح العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ بسبب أسلحتها النووية.
غير أنّ يون، شدّد على أنّ هذه التوتّرات مع موسكو لن تثنيه عن العمل مع روسيا من أجل بناء علاقة جيدة معها، وتابع أنّ روسيا دولة تربطنا بها علاقات جيدة منذ فترة طويلة.
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي، بسبب الحرب الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا، لدينا مواقف مختلفة في ما يتعلق بإدخال أسلحة إلى كوريا الشمالية.
وتابع يون، أما بالنسبة لعلاقتنا مع روسيا فسوف نتعاون على أساس كل حالة على حدة، وقد نعارض أو نكون حذرين اعتماداً على اختلافات المواقف، لكنّنا سندير علاقتنا مع روسيا بسلاسة قدر الإمكان.