ارتفعت حصيلة ضحايا فيضانات في جنوب البرازيل، إلى 100 قتيل على الأقل، ومئات المصابين، و128 مفقوداً، بينما تضّررت 400 بلدة جراء أسوأ كارثة طبيعية تضرب ولاية ريو غراندي دو سول، وأُجبر 160 ألفاً على مغادرة منازلهم.
الشارقة 24 - أ ف ب:
أعلنت قوة الدفاع المدني، التي تتولى عمليات الإغاثة من الكوارث، مقتل 100 شخص، جراء الفيضانات المدمّرة التي اجتاحت جنوب البرازيل على مدى أيام.
وتضّررت حوالي 400 بلدة جراء أسوأ كارثة طبيعية تضرب ولاية ريو غراندي دو سول، بينما أُصيب مئات الأشخاص، ولا يزال 128 شخصاً في عداد المفقودين، كما أُجبر 160 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
وقامت فرق البحث والإنقاذ، أمس الأربعاء، بإجلاء الأشخاص المحاصَرين في منازلهم بعاصمة الولاية بورتو أليغري ومدن وبلدات أخرى.
وفي الوقت ذاته، حثّت السلطات السكان على عدم العودة إلى المناطق المتضرّرة، بسبب الانزلاق المحتمل للتربة والمخاطر الصحية.
وأوضحت المتحدثة باسم الدفاع المدني سابرينا ريباس، أنّ المياه الملوّثة يمكن أن تنقل الأمراض.
من جهته، أفاد الاتحاد الوطني للبلديات بأنّ نحو 100 منزل، تضرّر أو دُمّر بسبب الأمطار والفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها الولاية، مع خسائر تقدّر بنحو 4.6 مليارات ريال برازيلي "أكثر من 900 مليون دولار".
ووصل نهر غويبا، الذي يمرّ عبر بورتو أليغري إلى مستويات تاريخية، فيما حذّر المسؤولون، من أنّ خمسة سدود معرّضة لخطر الانهيار.