دعت الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي عقد في الغامبية بانغول، في البيان الختامي، إلى تضافر الجهود في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة.
الشارقة 24 – وام:
أكدت الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، الذي عقد في بانجول بجمهورية غامبيا، أهمية تضافر الجهود في مواجهة الكارثة الإنسانية الواقعة على قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ أكثر من 6 أشهر، من دون مراعاة لأبسط القيم الأخلاقية والإنسانية.
ودعا القادة في بيانهم الختامي، دول العالم، إلى ضرورة التحرك لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، مؤكدين أهمية بذل الجهود كافة لتعجيل وصول المساعدات الإنسانية، ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
وشدد البيان، على دعم المنظمة الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه لنيل حقوقه غير القابلة للتصرف، داعياً المجتمع الدولي إلى إجبار إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وإنهاء احتلالها غير المشروع وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إحقاق حقوقه الوطنية المشروعة على النحو الذي اعترف به المجتمع الدولي، بما في ذلك اعترافه بالدولة الفلسطينية داخل على حدود 1967، وتقديم الدعم لنيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأكد البيان، ضرورة اتخاذ جميع التدابير لحماية الهوية الإسلامية للقدس الشريف من جميع الإجراءات والسياسات غير المشروعة، وكذلك من محاولات التهويد التي تنتهجها إسرائيل، وانتهاكات حرمة الحرم القدسي الشريف ومكانته.
وطالب القادة، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية وتوفير المياه والكهرباء، وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات العاجلة إلى القطاع من دون عوائق.