توّج سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بالنسخة الأولى من دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، الذي أقيم بحلبة مرسى ياس في جزيرة ياس بأبوظبي، ضمن إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقُّل.
الشارقة 24 – وام:
كرّم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بالنسخة الأولى من دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، الذي أقيم بحلبة مرسى ياس في جزيرة ياس بأبوظبي، ضمن إطار فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقُّل.
وحضر سموّه، فعاليات الدوري الأكبر للسباقات الذاتية على مستوى العالم، الذي يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي الريادية بقطاع الذكاء الاصطناعي والروبوتات المستقلة.
واطلع سموّه، خلال حضوره فعاليات السباق، على برنامج وفعاليات دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، ورافقه في ذلك معالي فيصل البنّاي مستشار صاحب السمو رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، إضافة إلى مجموعة من كبار المسؤولين والرعاة الرسميين للحدث.
والتقى سموّه، الفِرق الثمانية المشارِكة من مختلف دول العالم الذين يعرضون أحدث تقنيات القيادة الذكية والذاتية.
واستمع سموّه، إلى إحاطة بخصوص هذا الحدث الذي يشكِّل نقلة نوعية في مجال رياضة السيارات، دافعاً بحدود التكنولوجيا المستقلة، ومضيفاً قيمة ترفيهية إلى الرياضات الحماسية على نطاق لم يسبق له مثيل.
والتقى سموّه، مجموعة من طلاب المدارس الإماراتية المشارِكين في سباق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي يُقام ضمن دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، مؤكِّداً سموّه حِرص القيادة الرشيدة على رعاية المواهب الشابة لتمكينها من قيادة صناعات المستقبل.
وتنظِّم أسباير، وهي شركة تابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، سباقات ذاتية القيادة مزوَّدة بالذكاء الاصطناعي لتسريع التطوير العالمي للأنظمة والتقنيات المستقلة.
وتضمَّنت بعض الفعاليات البارزة، في دوري أبوظبي للسباقات الذاتية سباقاً بعنوان "الذكاء الاصطناعي في مواجهة الإنسان"، حيث دخلت سيارة معهد الابتكار التكنولوجي المستقلة في تحدٍّ مع سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات.
وأوضح معالي فيصل البنّاي، شكَّل دوري أبوظبي للسباقات الذاتية شعلة انطلاق ستُحدِث ثورة في عالم سباقات السيارات، ومن خلال عرضنا لمجموعة مستقلة بالكامل من السيارات التي نجحت في التسابق بينها والتنافس على تحقيق الصدارة، قمنا بإعادة تعريف دور دولة الإمارات العربية المتحدة على خريطة الابتكار العالمي، وسجّلنا من خلال ذلك سابقة تاريخية وجريئة في منظومة التنقُّل العالمية.
وأضاف معاليه، لا يمكن وصف هذا الحدث بأنه مجرَّد سباق سيارات، بل هو لحظة تاريخية تحوُّلية تلتقي فيها التكنولوجيا المتقدِّمة بالخيال الخصب والطموح اللامتناهي، ويعمل دوري أبوظبي للسباقات الذاتية، كمنارة ترشد الجيل المقبل في رحلتهم على أرض الواقع، وفي العالم الافتراضي أيضاً، بينما يشكِّلون مستقبلًا يصبح فيه المستحيل قابلاً للتحقيق.
من جهته، ذكر معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تأتي رعاية "أدنوك" لهذا الحدث المهم، في إطار جهودنا المستمرة الهادفة إلى المساهمة في إرساء مكانة رائدة لدولة الإمارات كمركز عالمي في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث والابتكار، وانسجاماً مع جهود "أدنوك" لنشر تطبيقات التكنولوجيا المتقدِّمة والحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، نظراً لقدرتها على إحداث نقلة نوعية وتغيير جذري في جميع القطاعات، ويمثِّل انطلاق الدورة الافتتاحية من هذا السباق يوماً تاريخياً، وتفخر "أدنوك"، بمساهمتها ودورها في دعم تطوُّر العلوم والابتكار.
وتشارك "أدنوك"، في دعم النسخة الافتتاحية من سباق أبوظبي للسيارات الذاتية، بوصفها الراعي الرئيس، في إطار دعمها للجهود الهادفة إلى تطوير التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حيث تدمج "أدنوك" الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها، من غرفة التحكُّم إلى غرفة الاجتماعات، ضمن سعيها المستمر لتعزيز وتحسين القيمة من احتياطيات أبوظبي الغنية من الموارد الهيدروكربونية، من خلال الاستكشاف والإنتاج المسؤول والمستدام لدعم النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.