الشارقة 24 - عمر الجروان:
وقع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الذيد، صباح اليوم الخميس، اتفاقية تعاون بين جامعة الذيد والجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة.
وبحسب الاتفاقية التي وقعها من جانب الجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة مديرها الدكتور بيتر مكافيري، سيتم التعاون بين الجامعتين لإعداد برنامج البكالوريوس في الزراعة المستدامة، والذي سيُطْرَح في العام الأكاديمي القادم، والتعاون في الأبحاث العلمية المختلفة المتعلقة في مجالات الزراعة.
كما ستشمل مجالات التعاون التبادل العلمي بين الجامعتين على مستوى الأساتذة والتدريب والمعارف العلمية، وبرنامج التبادل الطلابي للتدريب والتأهيل.
وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة، الشكر والتقدير إلى الجامعة الملكية للزراعة في المملكة المتحدة على التعاون الدائم، وكل الاهتمام والدعم العلمي الذي ستقدمه الجامعة الملكية لجامعة الذيد؛ مما يدعم انطلاقتها العلمية في مجال الزراعة.
وأشاد سموه بالمستوى العريق والعالمي للجامعة الملكية للزراعة، والتي تمتلك خبرة طويلة ومتميزة تجعلها رائدة علمياً وعملياً؛ مما دفع لاختيارها للتعاون مع جامعة الذيد.
وتعد الجامعة الملكية للزراعة أقدم كلية زراعية في العالم، تأسست في عام 1845، وصُنِّفَت ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً، تقدم أكثر من 20 برنامجاً بكالوريوس وماجستير في مجال الزراعة بما في ذلك إدارة الأعمال الزراعية والغذائية والبيئة والغذاء.
وقدم الدكتور بيتر ماكفيري، مدير الجامعة الملكية بالمملكة المتحدة، شكره وتقديره إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، على منحهم الفرصة للتعاون الأكاديمي والعلمي مع جامعة الذيد، والذي سيكون مثمراً ورائداً بناءً على الخطط الطموحة التي يعمل عليها سموه في مختلف مجالات تعزيز وترسيخ العلم والتعليم والمعرفة وتطبيقات النظم الزراعية والبيئية المتكاملة.
وأشار ماكفيري إلى أن تجربة التعليم في جامعة الذيد ستكون متميزة بما تقوم عليه خططها العلمية في مجال تخصصي الزراعة والبيطرة، وهي في ذلك تمثل امتداداً لما عملت عليه الجامعات العريقة في ربط الممارسة مع العمل وتطبيق العلم والابتكار والإبداع، مما سيعمل على الإسهام في تخريج أجيال جديدة من الطلبة لمواجهة التطورات العالمية في قضايا الأمن الغذائي والبيئي.
وثمّن مدير الجامعة الملكية في ختام كلمته ما تعمل عليه الشارقة وجامعة الذيد من جهود كبيرة في تحديد وتأسيس منظومة كاملة أكاديمية وعملية لتلبية الاحتياجات المستقبلية وتقديم حلول للتحديات المناخية والزراعية وتطوير القدرات القيادية، عبر الشراكات الاستراتيجية لترسيخ الشارقة كإمارة رائدة في الزراعة المستدامة والأمن الغذائي.