بمناسبة إطلاق المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية تحت شعار "نتحد لصياغة مستقبل رياضة المرأة الخليجية"، أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن التعاون الأخوي الحثيث بين دول مجلس التعاون الخليجي، أعظم سر في ازدهار حضارتنا الخليجية واستمرار تقدمها.
الشارقة 24 – وام:
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الرئيسة الفخرية لاتحاد الإمارات لرياضة المرأة، أن التعاون الأخوي الحثيث بين دول مجلس التعاون الخليجي، أعظم سر في ازدهار حضارتنا الخليجية واستمرار تقدمها، مشيرةً سموها إلى أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب "الإمارات 2024"، تمثل نافذة مهمة يطلع منها العالم على تطور الرياضة الخليجية وطموحاتها وما يواكبها من مبادرات وبرامج تؤكد حرصها على تحقيق مواقع ريادية متقدمة بمجال تطوير القطاع الرياضي والارتقاء بصناعة الأبطال الأولمبيين.
جاءت كلمة سموها، بمناسبة إطلاق المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية تحت شعار "نتحد لصياغة مستقبل رياضة المرأة الخليجية"، والتي دُشِّنَت خلال مراسم حفل افتتاح دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب "الإمارات 2024"، التي أقيمت في "أوبرا دبي"، بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا للدورة، وعدد من السفراء والشخصيات العامة والرياضية ورؤساء ونواب وممثلي اللجان الأولمبية الخليجية.
وأوضحت سموها: "تعد المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، أول منصة خليجية موحدة معنية بالمرأة، والتي جاءت لتترجم رؤيتنا الدائمة في دعم وتمكين المرأة في المنطقة والعالم وتحقيق آمالها، وتقديم مساهمات استثنائية للدفع بمسيرتها إلى مستويات أرحب من التطوير والريادة والتألق، وتعد بداية الطريق لإطلاق مزيد من المبادرات الإلكترونية التي تبرز تقدم المرأة، انطلاقاً من حرصنا على استدامة مجالات التعاون الخليجي فيما يعنى بجميع المجالات الداعمة للمرأة".
وقالت سموها: "كلنا فخر بتبادل خبراتنا وتجاربنا في النهوض برياضة المرأة الخليجية، والتي تترجم نهج دولة الإمارات ورسالتها السامية لإحداث فارق حقيقي في جهود تطور رياضة المرأة بنمو قائم على المعرفة والابتكار والتطبيقات التكنولوجية المستقبلية. نعتز بثقة أشقائنا في الدول الخليجية بمنح دولة الإمارات العربية المتحدة الرئاسة الدائمة للجنة الفنية، لتقود دولة الإمارات مرحلة جديدة شعارها الريادة والاستدامة، لإتمام التحول المنشود إلى البيئة الرقمية التي تشكل أحد المقومات الداعمة الأساسية لمنظومة التنمية الشاملة لرياضة المرأة الخليجية".
وثمنت سموها، الجهود المخلصة لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، لإخراج الحدث بأبهى صورة من التطور واحترافية وبراعة التنظيم، مقدماً أفضل تجربة رياضية وأخوية وحضارية وإنسانية، مؤكدةً سموها أن اللجنة الأولمبية الوطنية وباقي الجهات الرياضية بالدولة، كان لها بالغ الأثر فيما حققته الرياضة الإماراتية وخاصة النسائية، من إنجازات نفخر بها في شتى الألعاب، وعلى مختلف الأصعدة.
وقالت سموها في ختام كلمتها: "بروح المسؤولية والحس الأخوي الذي يجمعنا ويوحدنا لتحقيق غايتنا النبيلة نؤكد مواصلة دعم دولة الإمارات العربية المتحدة للحراك الخليجي في سبيل دعم أحلام المرأة بالمجال الرياضي وقدرتها على المساهمة الإيجابية في مسيرة التنمية بهذا القطاع المهم، وهنا أود أن أعرب عن ثقتي الكاملة في قدرة المرأة على تبوأ مكانتها المستحقة في قيادة منظومة العمل لصنع المجد الرياضي، لتنضم إلى صفوف صناع المستقبل بما يمكنها من صياغة دورها لنهضة وطنها ورفعته".