في مبادرة لتفادي كارثة بيئية بابيضاض الشعب المرجانية وموت الكائنات الحية، وللحفاظ على أحد أهم عوامل جذب السياح، يقوم فريق من الغواصين الفلبنيين بإعادة زراعة المرجان للمساعدة في شفاء الشعاب المتضررة بسبب الانحباس الحراري.
الشارقة 24 - رويترز:
يقوم فريق من الغواصين الفلبنيين بإعادة زراعة المرجان للمساعدة في شفاء الشعاب المتضررة.
وتتم العملية بقيادة مدربة الغوص كارميلا سيفيلا بهدف المساعدة في الحفاظ على أحد أهم عوامل الجذب في هذا المكان، وهو العدد الكبير للشعاب المرجانية الخلابة.
حتى الآن قامت كارميلا وفريقها بجمع 64 قطعة من المرجان التالف من أجل إعادة زرعه، ويخططون للتوسع في هذا العدد، بالرغم من كون المشروع في مرحلته التجريبية.
ويعد معدل النمو الفعلي للشعاب المرجانية المنقذة بطيء جدًا، إذ يصل إلى حوالي 1 أو 2 سنتيمتر فقط سنويًا.
وتقع الفلبين في المثلث المرجاني، وهي موطن لأكثر من 600 نوع من الشعاب المرجانية، و2000 نوع من الأسماك، وفقًا للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
وبعد ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1.2 درجة مئوية، تشير الأدلة العلمية إلى أن العالم قد وصل بالفعل إلى نقطة تحول كارثية، حيث من المتوقع أن يموت ما بين 70% إلى 90 % من الشعاب المرجانية في العالم بسبب هذا الانحباس الحراري.