برنامج "سمار" يدشن موسمه التاسع على شاشة تلفزيون الشارقة

الشارقة 24:

دشن برنامج "سمار" الذي يبثه تلفزيون الشارقة التابع لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون موسمه التاسع، مستعرضاً إبداعات الشعر النبطي وجزالة القصيد وعذب الكلام، وفاتحاً نافذة مهمة لعشاق هذا النوع الأدبي للاطلاع على آخر القصائد التي تجود بها قريحة عدد من الأسماء المعروفة محلياً وخليجياً وعربياً.

الجديد في الموسم التاسع هو انتقال التصوير إلى بيت سلطان بن عبد الله بن ماجد العويس "مجلس الحيرة الأدبي"، وذلك بعد ثمانية مواسم سابقة تم خلالها تصوير البرنامج في صحراء الشارقة من خلال حلقات غلبت عليها تفاصيل البيئة الصحراوية. 

ومن أبرز الشعراء الذين استضافهم البرنامج من دولة الإمارات، أحمد بن خلف البدواوي، وجمعة غريب الدهماني، وجمعة خلفان الكعبي، ومحمد بالشر الخاطري، ومن سلطنة عمان، سعيد بن حمد الجحافي، ومن السعودية، عبد العزيز سليمان الفدغوش، وفوزان الرشيدي، وعلي بن عيظه الزهراني، وعبد العزيز بن سدحان الحربي، ومن قطر، متعب فهيد المري، ومن الكويت، عبد الرحمن الحبلاني، ومن العراق، ركاد السحيم الشمري، ومن الأردن، عيد سليمان العمارين، وهلال سلمان الشرفات ومن مصر، محمود حسين محمود، إضافة إلى شعراء آخرين من اليمن.

ويَعد الموسم التاسع لبرنامج "سمار" جمهوره بحلقات ثرية يتفرع فيها النقاش الذي يديره الشاعر والإعلامي بطي المظلوم، إلى مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية التي يتناولها الشعراء في قصيدهم ومكانة هذا النوع الأدبي في المجتمع الإماراتي والخليجي وذلك على مدار 47 حلقة تم تصويرها في الموسم التاسع وتبلغ مدة كل حلقة 50 دقيقة، ويعرض البرنامج يوم الأربعاء من كل أسبوع عند العاشرة مساء متماشياً مع وقت السمر مثلما يدل عليه عنوان البرنامج، ففي مثل هذا التوقيت تعقد مجالس الشعراء ويستعرضون فيها أجمل إبداعاتهم.

عايدة بطي: البرنامج حافظ على مكانته كأحد أقوى البرامج التلفزيونية الشعرية

وأكدت عايدة بطي مدير البرامج في تلفزيون الشارقة أن برنامج سمار نجح في الحفاظ على مكانته كأحد أقوى البرامج الشعرية التلفزيونية التي تعنى بالشعر النبطي الذي يحظى بمكانة مهمة في حياتنا الثقافية والاجتماعية باعتباره مرآة لموروثنا الثقافي.

وأضافت عايدة بطي: سيواصل برنامج سمار في موسمه التاسع مهمته في توفير منصة جيدة للشعراء لمخاطبة جمهورهم وعرض قصائدهم والتعريف بالشعراء الشباب الذين اتبعوا خطى أسلافهم ونهجوا نهجهم في تبني القصيدة النبطية للتعبير عن اهتماماتهم وما تجود به قريحتهم من مواضيع تهم مجتمعهم ودولتهم.