جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
هزم المرشّح المؤيد لأوروبا بفارق كبير

حليف الشعبويين بيتر بيليغريني يفوز بالانتخابات الرئاسية بسلوفاكيا

07 أبريل 2024 / 11:49 PM
تمكن بيتر بيليغريني، حليف الحكومة الشعبوية في سلوفاكيا، من الفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وهزم فيها بفارق كبير المرشّح المؤيد لأوروبا إيفان كورتشوك الذي أقرّ بخسارته.
الشارقة 24 – أ ف ب:

فاز بيتر بيليغريني، حليف الحكومة الشعبوية في سلوفاكيا، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وهزم فيها بفارق كبير المرشّح المؤيد لأوروبا إيفان كورتشوك الذي أقرّ بخسارته وهنّأ خصمه.

وبليغريني، الخبير الاقتصادي البالغ من العمر 48 عاماً والذي يشغل حالياً منصب رئيس البرلمان، بعدما كان في السابق رئيساً للوزراء، حصل على 53,20% من الأصوات مقابل 46,80% حصل عليها الدبلوماسي المؤيد لأوروبا، والداعم لأوكرانيا إيفان كورتشوك، بحسب نتيجة نشرها مكتب الإحصاء السلوفاكي استناداً إلى فرز 99,8% من الأصوات.

وشكّلت هذه الأرقام مفاجأة للخبراء، الذين كانوا يتوقعون نتيجة متقاربة بين المرشحين.

وبلغت نسبة الإقبال على التصويت، في الدورة الثانية 61,12%.

وفي خطاب النصر، قال بيليغريني مخاطباً أنصاره إنّ فوزه "مبعث ارتياح كبير"، مضيفاً "أريد أن أكون رئيساً يدافع عن المصالح الوطنية لسلوفاكيا".

وأكّد الرئيس المنتخب الذي يتبنّى موقفاً متحفظاً إزاء أوكرانيا أنّه يريد أن يفعل كلّ شيء "حتى تظلّ سلوفاكيا إلى جانب السلام وليس إلى جانب الحرب".

وشكّل الغزو الروسي لأوكرانيا عنصراً أساسياً في الحملة الانتخابية في هذا سلوفاكيا، البلد البالغ عدد سكّانه 5,4 ملايين نسمة، خاصة منذ أن شكّك رئيس الوزراء الشعبوي روبرت فيكو، حليف بيليغريني منذ أمد بعيد، في سيادة كييف ودعاها إلى إبرام اتفاق سلام مع موسكو.

وسبق لبيليغريني أن كان وزيراً في حكومات فيكو، لا بل إنّه حلّ محلّه في منصب رئيس الوزراء بعد أن اضطر الأخير للاستقالة في 2018 في أعقاب اغتيال الصحافي الاستقصائي يان كوتشياك وخطيبته بالرصاص في منزلهما.

وأثارت جريمة الاغتيال تلك موجة احتجاجات في سائر أنحاء البلاد، أجبرت فيكو على الاستقالة.
April 07, 2024 / 11:49 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.